الإسماعيلية – يسري محمد
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين محمد يسرى و محمد النيدانى وعلاء فتح الباب، بأمانه سر رضا رجب، وبإجماع الآراء وبعد الاطلاع على الرأي الشرعي لفضيلة المفتى، بالإعدام شنقًا على طالبين، هم"محمد محمد أبو العلا،ومحمد أسامة حسين" وقضت المحكمة ببراءة المتهم محمد أحمد عبد القادر، في قضية خطف و قتل الطفل زياد عادل سليمان 7 سنوات،بعد خطفه وطلب فديه من والده رجل الأعمال الإسماعيلاوي ترجع وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضي، عندما قام المتهمان بخطف الطفل وطلب فديه من والده رجل الأعمال الإسمعلاوي ،وقاموا بوضع الطفل في شنطة سيارة أحد المتهمين لمدة يومين حتى لفظ المجني عليه أنفاسه، وقاموا بدفنه في غابة أشجار الإسماعيلية، وطالبو الفدية من والده و أرسلوا لوالده ملابسه بعد قتله. وبمتابعة الاتصالات الهاتفية بين المتهمين ووالد المجني عليه، تمكنت مباحث قسم ثالث، برئاسة الرائد محمد جميل، من القبض على المتهمين واعترفوا تفصيلاً بالواقعة أمام العميد هشام الشافعى، مدير المباحث، وأرشدوا عن مكان دفن جثة المجني عليه. استقبل أهالي المجني عليه وأهالي الإسماعيلية الحكم بحالة من الرضا لتطبيق القصاص على المتهمين ليكونوا عبرة لغيرهم .