مهنة التعليم في دول مثل اليابان وكوريا تتميز بالاحترام والتقدير الشديدين من قبل الأولياء والتلاميذ من جهة، ومن قبل المعلمين أنفسهم من جهة أخرى.وحجم الاحترام المتبادل لم يأت عبثاً، بل هو نتاج إخلاص وتضحية المربي، ابتداء من الوقوف في الشارع لانتظار التلاميذ، وصولاً إلى زيارتهم في بيوتهم عندما يمرضون لتلقينهم ما فاتهم من دروس. وفي كوريا  يقوم  المعلمون بغسل أقدام التلاميذ  تقديراً  منهم  لاجتهادهم  وعدم  عصيان أوامرهم  أثناء السنة الدراسية.