لندن ـ أ.ش.أ
قالت وكيلة وزارة التعليم البريطانية نيكي مورجان، اليوم الثلاثاء، إن حظر ارتداء النقاب في المدارس يتوقف بالكامل على قرار إداراتها.. مشددة على أهمية رؤية فم الشخص سواء أكان طالبا أو معلما أثناء عملية التدريس
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن كبير مفتشي المدارس، مايكل ويلشاو قوله، إن المفتشين وجدوا أن الملابس الدينية التي تغطي الوجه أحيانا تتسبب في مشاكل في عملية التواصل داخل المدارس.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد أعلن أمس الإثنين عن دعمه المؤسسات بـ "قواعد معتدلة" فيما يخص المسلمات اللائي يرتدين النقاب، مستبعدا الحظر الشامل للنقاب في الأماكن العامة.
ونقلت الصحيفة عن مورجان قولها، إن "رئيس الوزراء كان على حق تماما لأن لدينا رؤية واضحة في البلاد، نحن لن نملي على الناس ما يمكنهم ارتداؤه، لأن ذلك قد يتعارض مع القيم التي نرغب في أن يتبعها الجميع".
وتابعت مورجان " ولكن في بعض الأوقات تكون المؤسسات والمنظمات - التي من بينها المدارس - على حق، فعندما ترغب إدارة المدرسة في سياسة موحدة بشأن زي الطلاب فإن لديهم سببا لعدم رغبتهم في أن يرتدي الطالبات أو المدرسات النقاب ".
وأضافت مورجان " قرار تطبيق سياسة ما بشأن الزي يعود إلى المدارس بشكل كامل ".. لافتة إلى أنه في بعض الحالات مثل المدرسات اللائي يعلمن الصغار خاصة القراءة والتحدث تكون رؤية فم المعلمة بالغة الأهمية حتى يفهم الطالب ما يقال ".
ونوهت الصحيفة إلى أن مورجان أدلت بهذه التصريحات قبيل إلقاء خطاب في أكاديمية "بيثنال جرين" في لندن - التي كان يدرس بها 3 فتيات بريطانيات هربن إلى سوريا - للإعلان عن إطلاقها موقعا إلكترونيا حكوميا يقدم نصائح للآباء والأمهات المتخوفين من أن يهرب أطفالهم للانضمام إلى تنظيم "داعش".