الرياض- العرب اليوم
بالرغم من تأخر وزارة التعليم في إعلان ضوابط وإجراءات النقل الخارجي العام الدراسي الجاري، وفي وقت ينتظر نحو 120 ألف معلم ومعلمة فتح النظام لهم لتحديث بياناتهم وإدخال رغباتهم، فاجأت الوزارة المنتظرين الأحد بـ"تغريدة" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وضعوا فيها الجدول الزمني لحركة النقل الخارجي الذي تعتزم البدء فيه في 19 الشهر الجاري.
التغريدة وبحسب المتابعين كانت صادمة ومفاجئة، إذ تركت الوزارة بحسب الجدول المعلن موعد إعلان نتيجة الحركة "مفتوحا"، وحددته بنهاية العام الدراسي الجاري، ممتعضين من الموعد "المطاط" - حسب وصف بعضهم -، والذي لا يمكنهم من الاستعداد للنقل أو التجهيز للاستقرار، متسائلين عن سبب تأخير إعلان الحركة في وقت تتم عبر نظام إلكتروني قادر على إعلانها بـ"ضغطة زر" بحد تعبير المعلقين على التغريدة. وأوضحت التغريدة الخاصة بحساب شؤون المعلمين وأعلنته صحيفة الوزارة الرسمية، أن فتح النظام لتحديث البيانات والتسجيل للرغبات سيتم في 19 جمادى الأولى الجاري، فيما يتم إغلاق النظام في 22 جمادى الآخرة المقبل، يليها إعلان نتيجة حركة النقل الخارجي مع نهاية العام الدراسي.
وتأتي تغريدة الوزارة في وقت ينتظر فيه نحو 120 ألف معلم ومعلمة البدء الفعلي في الإجراءات للنقل الخارجي، بعد أن تأخرت عن الأعوام الماضية، والتي كانت تبدأ فيها الوزارة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول.
ولم تضع الوزارة في جدول حركتها الخارجية المعلن أمس موعدا لتنفيذ "المبادلة" بين المعلمين، والتي أكد بعض مسؤوليها عبر حساباتهم الرسمية "بتويتر"، أنها ستكون تحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة لضمان أحقية وعدالة من تتم لهم المبادلة.
وينتظر طالبو النقل الخارجي توضيحات وزارتهم بشأن حالاتهم مع هيكلة جديدة للقطاعات الخاصة بالنقل الخارجي على مستوى المملكة، والتي شملت إضافة 10 قطاعات جديدة، وتعديل مسمى 21 قطاعا، وتقليص قطاعات الحركة إلى 258 بدلا من 275، وبلغ عدد المدارس المنتقلة والمدموجة في قطاع آخر 950 مدرسة بنين، و1026 بنات.
ويأتي إعلان الجدول الزمني لإجراءات حركة النقل الخارجي بعد عام من الاستعدادات والعمل المتواصل لتطوير حركة النقل الخارجية وتطويرها، إذ عكفت الوزارة منذ إعلان حركة النقل الخارجي العام الماضي ولمدة 6 أشهر تقريبا، على إجراء العديد من الورش واللقاءات والاستفتاءات المتعلقة بالنقل الخارجي، والتي شارك فيها العديد من منسوبي التعليم شاغلي الوظائف التعليمية، من مشرفين تربويين وقادة مدارس ومعلمين من جميع مناطق ومحافظات المملكة، انتهت إلى ورشة ختامية على مستوى الوزارة، فاستفتاء نهائي إلكتروني حدد مصير آلية وبنود النقل الخارجية الجديدة.