القدس المحتلة ـ وكالات
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، الكفاءات الفلسطينية في المهجر والشتات للإسهام في عملية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وقال عبد ربه إن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية عملتا على رفد المؤسسات الفلسطينية بالكفاءات الفلسطينية من أجل البناء والتطور في تلك المؤسسات. وأضاف، خلال افتتاح أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، في جامعة النجاح الوطنية، إن العالم اعترف بفلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك تطور وبناء لجميع تلك المؤسسات مما يعني إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى جميعا. وانطلقت الأربعاء أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، في جامعة النجاح الوطنية، بمشاركة واسعة من أكثر من 80 أكاديميا فلسطينيا في المهجر والشتات، بتنظيم دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وجامعة النجاح الوطنية، برعاية الرئيس محمود عباس. ورحب رئيس جامعة النجاح رامي الحمد الله، بالأكاديميين الفلسطينيين الذي جاؤوا إلى جامعة النجاح الوطنية من مختلف بلدان العالم، وأضاف الحمد الله إن "لقاء اليوم يشكل مناسبة غالية علينا جميعا، في هذا اللقاء الثمين الذي يجتمع فيه الأكاديميون اللامعون من مختلف أرجاء العالم، ليسهموا في المسيرة الأكاديمية الفلسطينية وليمدوا جسور التعاون بين مؤسساتهم ومؤسسات الوطن في مختلف الميادين الأكاديمية". وبين رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة تيسير خالد أن أهداف المؤتمر بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات، وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية، وتحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين الفلسطينين في المهجر والشتات وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية والعلمية، ولإفادة من خبرات الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب. من جانبه، أكد رئيس جامعة "ليل" في فرنسا نبيل حجار، خلال كلمته، نيابة عن الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، على أهمية المؤتمر في تحديد القواعد المتينة القادرة على التواصل بين فلسطين الأم وأبنائها المغتربين، مشيرًا إلى مهمات عمل المؤتمر وضع خطة جدية تستطيع بناء جسور التواصل بين الوطن الأم وأبنائه في دول العالم. ويختتم المؤتمر أعماله غدا الخميس، حيث شهد اليوم الأول الذي نظمت جلساته في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات ثلاث جلسات، ناقشت آفاق التعاون والتشبيك بين الخبرات الأكاديمية الفلسطينية في الوطن والشتات، ومد جسور الترابط بينهم.