في جولة امتدت لأكثر من ساعتين قضتها حرم خادم الحرمين الاميرة حصة الشعلان في زيارة خاصة لجناح وزارة التربية والتعليم بمهرجان الجنادرية 28 هذا العام اطلعت خلالها على مااعتبرته سموها مفخرة الوطن ومستقبل الأمة القادم ووقفت تستمع لشرح واف من قبل شباب سعوديين من طلبة مراحل التعليم العام وهم يتحدثون عن مستقبل التعليم القادم والقفزات التاريخية له خلال العشر سنوات القادمة في القاعة التي حملت شعار (بناء مستقبل وطن) الذي يشرف عليه الأستاذ/ ماجد الحمزي مدير عام الموارد والتقنية بوزارة التربية والتعليم، كما حضرت عرض مسرحي لأوبريت (ثروة وطن) وكانت سموها قد بدأت جولتها في الجناح بزيارة جناح تعليم البنات حيث حضرت الحفل الذي أقيم بالمسرح الداخلي بالطابق العلوي تضمن عدد من الفقرات الترفيهية والأناشيد والمسابقات وتابعت الجولة الى جناح الطفولة المبكرة ثم جناح الشراكة الأسرية فالفئات الخاصة ومنه إلى جناح شركاء التطوير في التعليم والذي تتولاه شركات داعمة لبرامج التعليم عبر العمل على عدد من البرامج التقنية والعلمية ومنها الفصل الإلكتروني والمراكز العلمية والتعليم بالترفيه وبرنامج تطوير ممناهج رياض الأطفال والتعلمي الفعال عن بعد بالإضافة لمشاريع تطوير الألعاب الرياضية. ومن جهتها عبرت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات الأستاذة نورة الفايز عن فخرها واعتزازها بزيارة حرم خادم الحرمين الشريفين للجناح واطلاعها على مرافقه المختلفة وما استهلكته هذه الزيارة من وقت سموها مشيدة بجهود القائمين على الجناح في التنظيم والاستفادة من النماذج المشرفة من الطلبة والطالبات للحديث عن المنجزات والمستقبل الواعد للتعليم. ووصف الأستاذ الحمزي/ المشرف على جناح (بناء مستقبل وطن) أن الجناح هذا العام شهد تغير جذري حيث أصبح مخصصا للحديث عن الوزارة بشكل عام من خلال 12 قسما تكمل بعضها بعضا بدءا من تاريخ التعليم منذ عهد المؤسس وحتى العهد الزاهر عصر الجودة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ومن ثم واقع التعليم وانتهاء بعرض مدته أكثر من 3 دقائق عبر تقنية الهولوغرام تم من خلالها استعراض كلمة لسمو وزير التربية والتعليم حول النقلة التي تحققت للتعليم في السنوات الأخيرة كما تحدث عدد من الطلبة والطالبات الحاصلين على جوائز في الأولمبياد العالمي عن أحلامهم وطموحاتهم في المستقبل، وعبر شاشة تلفزيونية بتقنية ال 3d تشرح ماهية شعار الوزارة الجديد وأبعاده التعليمية والتربوية.