الشارقة - وكالات
وضعت منطقة الشارقة التعليمية عدداً من المدارس على قائمة الإحلال وأخرى على قائمة الدمج وذلك ضمن خطة متكاملة لإعادة تنظيم مدارس الإمارة، حيث يأتي الإحلال والانتقال إلى مدارس حديثة مزودة بالتجهيزات الكاملة لخدمة برنامج النهوض بمستويات التعليم في المدارس ومواكبة الزيادة المطردة في اعداد الطلبة. وأوضح سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية أن تغييرات ستشهدها بعض المدارس خلال العام الدراسي المقبل 2013-2014، وسيتم احلال ودمج مدارس وتحويل مدارس أخرى من مرحلة دراسية الى اخرى، بحكم التغييرات التي تشهدها المناطق السكانية. وقال ان التنقلات التي تجريها المنطقة بالتعاون مع عدة جهات ولجان مشكلة سببها خلو بعض المدارس من الطلبة، وزيادة الكثافة في مدارس اخرى، مشيرا الى انه سيتم احلال مدرسة اسماء ونقل طالباتها الى مدرسة الرويضة في الصجعة حيث تصل كثافة الطالبات في المدرسة الى 600 طالبة فيما عدد طالبات مدرسة الرويضة قليل جدا، مضيفا ان الكثافة الطلابية يجب ان تكون متوازنة بحسب رؤية وزارة التربية والتعليم الرامية الى تحقيق بيئة نموذجية تواكب طموحاتنا، وذكر الكعبي أن مدارس الشارقة تشهد نقلة نوعية في مستوى التعليم لاسيما بعد اطلاق عدة مبادرات تطويرية جاءت من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة وابرزها تحويل مدارس الحلقة الاولى الى نموذجية، ومبادرة المقاصف المدرسية، وتطوير أداء الهيئات الادارية والتدريسية من خلال إلحاقهم بدورات تخصصية مهنية طوال العام شهد ختامها صاحب السمو حاكم الشارقة، وقال كل الخطط والخطوات التي نتخذها هدفها واحد هو تحقيق مصلحة الطالب وهذا ما نريد لولي الامر ان يدركه. مدارس جديدة وقال الكعبي: العام المقبل وبحكم التوسع وزيادة عدد الطلبة سيكون لدينا مدرسة جديدة في القراين، وسيتم تحويل مدرسة النوف الثانوية الى مدرسة حلقة ثانية تنقل اليها طالبات مدرسة الرميصاء التي سيتم احلالها بسبب قدم المبنى وكثافة الاعداد الطلابية فيها، كما سيتم تحويل مدرسة الحيرة الثانوية الى مدرسة حلقة ثانية لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطالبات في هذه الفئة العمرية، فيما سيتم نقل طالبات الحيرة الى الغبيبة الثانوية والزهراء للتعليم الثانوي. مواكبة النهضة أوضح مدير منطقة الشارقة التعليمية أن بناء المدارس يأتي في إطار حرص الحكومة الرشيدة على مواكبة النهضة العمرانية في الإمارة وتوفير المقاعد الدراسية اللازمة للطلبة بالمناطق الجديدة وإحلال المباني المدرسية القديمة في مبانٍ حديثة توفر للطلبة بيئة تعليمية صحية محفزة، كما تلبي تلك المدارس رغبات المواطنين فى إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية والتي زاد الإقبال عليها بصورة ملحوظة وبالأخص في مرحلتي رياض الأطفال والحلقة الأولى بعد نجاح تطبيق مشروع تعميم المدارس النموذجية على الحلقة الاولى.