القاهرة ـ وكالات
بدأت جمعية رؤية للأعمال الخيرية فى توجيه اهتمامها لقضية محو الأمية، وذلك لإدراك الجمعية أن كلما ارتفعت نسبة الأمية ترتب على ذلك انخفاض فى كافة المستويات والأصعدة، وتفشى الجهل والفقر والمرض. هذا ما أكدته دينا محمد مسئول العلاقات العامة بالجمعية، وقالت إن الجمعية تضع خطة للعمل تبدأ فى إجراء اختبارات للمتقدمين تحدد من خلالها مستوى المتقدم هل يستحق للخضوع لمدة الدورة ثلاثة أو ستة شهور، وعادة ما تكون مدة دراسة 3 شهور هذه للأفراد مبتدأ القراءة والكتابة، بينما يخضع الأميين تماما لستة شهور على أن يكون سن المتقدمين فى هذه أو ذاك ما بين السبعة عشر عاما لستين عاما، وتحرص رؤية على إتاحة الفرصة للجنسين المشاركة فى فصول محو الأمية. تتضمن الفصول والدورات التدريبية دراسة اللغة العربية وتعلم القراءة والكتابة بالنسبة للأمين تماما، مع التدريب على متابعة القراءة والكتابة شاملة إتقان شعبتى التعبير والإملاء. وتضيف دينا، أن البرنامج الذى تضعه الجمعية للأميين يشمل تعلم الحساب، وذلك من خلال تعلم مهارات الجمع والضرب والطرح والقسمة حتى يكون الرجال منهم قادرين على العمل أو متابعة حركات البيع والشراء المختلفة. وبعد ذلك يتقدم الفرد للامتحانات بالرقم القومى الخاص به داخل لجان بمدرسة الرشاد الابتدائية بحلوان، ويتم ذلك تحت إشراف لجنة مكتب لتعليم الكبار، علما بأن الشهادة تكون معتمدة من هيئة تعليم الكبار بالعباسية، أما عن الدراسة تتم داخل فصول خاصة بجمعية الرؤية للتنمية الاجتماعية. ويشرف على هذه الفصول أ.مصطفى عبد العليم (مدير عام الجمعية والقائم على نشاط محو الأمية).