اقتحم شاب تونسي، صباح الثلاثاء، مدرسة إعدادية وأضرم النار في جسده بالكامل أمام أنظار التلاميذ والمعلمين مما تسبب في حالة من الفزع والرعب، وبعض حالات الإغماء في صفوف الأطفال، والمعلمين. وأكد الطاقم الإداري للمدرسة، أن الشخص الذي أقدم على حرق نفسه مجهول وغريب عن المدرسة وعن منطقة حي النصر، التي وقع فيها الحادث. وقد تكفلت وحدات الحرس الوطني والحماية المدنية، فور الاتصال بها، بنقل الشاب المتضرر إلى مستشفى الحروق البليغة في بن عروس، دون الإشارة إذا كان فارق الحياة أم لا. وتشهد عدد من المدارس التونسية بعد الثورة، حالة من الإنفلات الأمني والحوادث المتكررة التي استهدفت الإطار التعليمي والأطفال على حد سواء، وقد وصلت هذه الحالات في بعض الأحيان إلى حد تسجيل جرائم قتل داخل المؤسسات التربوية.