الدوحة ـ وكالات
افتتح سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، اليوم الإثنين، فعاليات ملتقي التعليم 2013 والمعرض الوطني الخامس لأبحاث الطلبة، بحضور مكثف من أصحاب المدارس وقيادات المجلس الأعلي للتعليم، وبمشاركة 2556 طالبا من 196 مدرسة قدموا 430 بحثا في مختلف المجالات. وأكد "آل محمود" على أهمية الملتقى في إتاحة فرص متنوعة وتوفير بيئة تعليمية لقيادات التعليم والمدارس مع الطلبة والمعلمين وممثلي الميدان التعليمي، بتعاون جميع أطراف العملية التعليمية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المعلمين، وتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو تطوير التعليم. من جانبها أوضحت الدكتورة هيا الكواري مدير هيئة التعليم بالمجلس الأعلي، أن الانسان القطري قادر على المشاركة والتأثير من خلال تطوير أدائه العلمي وذلك بفضل برامج التعلم الحديثة، مؤكدة على أهمية التدريبب والتطوير للمعلمين داخل مدارس الدولة والتي تعود بالنفع على المجتمع. وأضافت أن الملتقي يسعي لتعزيز بناء القدرات الوطنية والمحلية، من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم وتوثيق مجموعة متميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للاستفادة منها في الميدان التعليمي ونقل مستوى التطوير المهني للمعلمين إلى مستويات تطبيقية متقدمة ومنوعة بجانب الاحتفاء بالممارسات التعليمية المتميزة في مدارس دولة قطر من خلال الاحتفاء بطلاب المدارس في المعرض الوطني الخامس لأبحاث الطلبة. وأشارت "الكواري" إلى أن هناك طفرة كبيرة في معرض ابحاث الطلبة منذ 2009 وحتى الان، ما يعكس أن هناك اهتمام واضح بمعرض البحث العلمي من قبل المجلس الأعلي للتعليم ومجالس الدولة والجهود المبذولة في هذا المجال. وشدد الشاب القطري خالد بوجاسوم الفائز بجائزة العلوم القطرية، على أهمية الاقتصاد المعرفي المبني على العقل، قائلاً: "انه لابد من تفعيل دور وسائل التعلم الحديثة في تنمية مهارات الطلاب البحثية"، مشيرا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد الذهني وعدم الاعتماد على الجهد البدني فقط، ويأتي ذلك من خلال البحث في وسائل التكلنولوجيا والتعلم الحديثة التي تخلق جيل قادر على الابداع والابتكار. وتم عرض فيلم تسجيلي بحضور وزير التعليم شمل الفلم خطط المجلس الأعلى للتعليم وكيفية تطوير المنظومة التعليمية في قطر وبعدها توجة الوزير إلى قاعة معهد الابحاث وأخذ جولة على المدارس المشاركة في تقديم الابحاث العلمية.