لندن - ارم
خصصت الحكومة النرويجية دورات تثقيفية للاجئين من الجنسيات العربية والإفريقية حول الثقافة الغربية، بعد حالات التحرش الجماعي التي حدثت في عدد من المدن الغربية في احتفالات أعياد رأس السنة.
وقالت صحيفة إكسربرس البريطانية اليوم الإثنين إن هذا النوع من الدورات سينتشر في كافة أرجاء أوروبا، وتهدف إلى إيصال معلومة واحدة للاجئين العرب والأفارقة بأن لباس المرأة الفاضح لا يعني دعوة لممارسة الجنس.
وفي مقابلة مع الصحيفة قالت لندا هاغن مديرة إحدى المدارس:”إننا نسمع من بعض اللاجئين تعليقات مثيرة للسخرية، فهم يعتقدون أن القبلة تعني أن المرأة تريد الجنس، وإذا وجهت المراة دعوة لأحدهم أن يزورها في بيتها فهذا يعني إصرار منها على الجنس”.
وأضافت هاغن للصحيفة بأن أخذ الصديق بالأحضان هي عادة نرويجية ولا تعني أكثر من مجرد السلام أو التحية، ولكنها تحمل معاني مختلفة في المجتمعات التي قدم منها اللاجئون، بالاضافة إلى أننا في أوروبا اعتدنا على الرقص مع الرجال وأحيانا تتلاصق أجسادنا، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن ينتهي الرقص بممارسة الجنس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاغن بصدد زيارة العديد من المدن الأوروبية بهدف نشر هذا النوع من الدورات، والتي ستبدأها بمدينة أوسلو الأسبوع المقبل في مؤتمر أوروبي لإطلاعهم على ضرورة محاكاة هذه الدورات في باقي المدن الأوروبية.