القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي أن هناك جهودًا كبيرة تبذل من خلال رؤساء الجامعات لرفع مستوى جودة التعليم، مشيرًا إلى أنه قد تم وضع خطة استراتيجية لإنشاء الجامعات الجديدة على الأماكن الأكثر احتياجًا، وطبقًا لمعطيات علمية مدروسة، فضلاً عن تحويل البحوث العلمية والابتكارات إلى مشروعات للنهوض بالاقتصاد القومي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، التي ألقاها نيابة عنه رئيس جامعة بنها الدكتور علي شمس الدين، خلال افتتاح فعاليات نموذج محاكاة مجلس الوزراء، بحضور الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، والدكتور عادل العدوى وزير الصحة السابق، ونواب رئيس الجامعة، وبمشاركة 23 جامعة مصرية.
وأشار الشيحي إلى أهمية انفتاح الجامعات على العالم، والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير وتحسين التعليم، لافتًا إلى أن الخوف من الانفتاح يمثل عائقًا أساسيًا أمام أي تقدم.
من جانبه، قال الدكتور علي شمس الدين أن جامعة بنها عقدت اتفاقيات تعاون وشراكة دولية مع الجامعات الصينية واليابانية والبريطانية، وفتحت مجالات تعليمية وبحثية جديدة متميزة لخدمة قضايا التنمية والنهوض بالوطن.
وحذر رئيس الجامعة من الانغلاق وتأثيره السلبي على المجتمع، منوها بضرورة الانتقال من فكر الجودة والاعتماد على فكر المهنية في التعليم العالي وتقديم أفضل خدمة للطلاب.
بدوره، شدد محافظ القليوبية على أهمية دور الشباب في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا واضحًا من القيادة السياسية بالشباب، من خلال التركيز على تعليم الشباب وكيفية تعاملهم مع المجتمع وتنمية قدراتهم، ومهاراتهم العملية والحياتية لاستغلال طاقاتهم لتكون منتجة.
وطالب المحافظ الشباب ببذل المزيد من الجهود بأفكار جديدة وبناءة للنهوض بمصر اقتصادًيا وتنمويًا للوصول بها إلى بر الأمان، محذرًا من الاستسلام لمحاولات التشكيك في قدراتهم، خاصة في ظل دوران عجلة الإنتاج التي لا يستطيع أحد أن يعطلها.
وأشار إلى أن المحافظة أطلقت مشروع "وظيفتك جنب بيتك"، حيث استلمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 13 موقعا للمشروع بمختلف أنحاء المحافظة، لتوفير 2500 فرصة عمل مباشرة للشباب.
وقال الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إن الجامعة تتبنى هذه الملتقيات، بهدف توطيد أواصر العلاقة وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات، واكتشاف المواهب وتشجيعها، فضلاً على التأكيد على دور الشباب في المشاركة السياسية، واتخاذ القرار وصنع المستقبل، وحثهم على البحث والدراسة وصقل معرفتهم بجميع القضايا المحيطة بهم، وكيفية التعامل معا وكذلك إعداد الكوادر الشبابية التي تساعد في الارتقاء بالوطن.