اعلنت وزيرة التعليم الألمانية، أنيتا شافان، عزمها عدم التخلى عن مهام منصبها رغم سحب درجة الدكتوراه منها. وتأتى هذه الأزمة فى حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى توقيت حرج مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة فى شهر سبتمبر المقبل. وسارع أكبر حزب معارض فى ألمانيا، الحزب الاشتراكى الديمقراطى، لمطالبة شافان بالاستقالة من منصبها كوزيرة. وقالت شافان اليوم الأربعاء فى مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا إنها ستتصدى قضائيا لقرار جامعة دوسلدورف الألمانية بسحب درجة الدكتوراه منها مضيفة: "أطلب منكم فى ضوء القضايا المنظورة فى الوقت الحالى بهذا الشأن أن تتفهموا عدم رغبتى فى الإدلاء بأى تصريح آخر اليوم". تجدر الإشارة إلى أن شافان تقوم حاليا بجولة فى جنوب أفريقيا تستغرق خمسة أيام. وكانت جامعة دوسلدورف قررت أمس الثلاثاء سحب درجة الدكتوراه من شافان التى حصلت عليها قبل 33 عاما. وذكرت الجامعة أنه عقب تسعة أشهر من المراجعة تبين أن شافان ارتكبت "تضليلا متعمدا" فى رسالتها لنيل درجة الدكتوراه.