احتفال جامعة جورج تاون بالدوحة

شهدت الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مساء اليوم احتفال جامعة جورج تاون في قطر بمرور عشر سنوات على تأسيسها. 

شهد الحفل الذي أقيم بمقر الجامعة في المدينة التعليمية عدد من المسؤولين الحكوميين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وعلماء وأكاديميون بارزون. 

ورحب الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورج تاون قطر بالضيوف الكرام، وتحدث إليهم حول النجاح والنمو الذي حققته الجامعة خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً، وقال:" يمثل احتفالنا بالذكرى السنوية العاشرة للجامعة احتفاءً بالتدريس، والتعلم، والمنح الدراسية على أعلى المستويات، وإنه لمن دواعي شرفنا واعتزازنا أن تنضم إلينا الشيخة موزا وهذه النخبة من كبار الضيوف تكريماً لهذا الإنجاز. لقد بدأنا مع 25 طالباً وسبعة مدرسين، وعلى مدى عشر سنوات، وبفضل الدعم الثابت والكبير الذي تقدمه لنا مؤسسة قطر، باتت جامعة جورج تاون قطر منارة للبحوث والتعليم مع 52 مدرساً من خيرة الأكاديميين و212 خريجاً لامعاً يعملون على أعلى المستويات عبر مختلف الوظائف، من الدراسات العليا، إلى القانون، والإعلام، والخدمات المصرفية، والرياضة، والطاقة وغيرها. ويحدونا أمل كبير بأن نحقق المزيد من الإنجازات الرائعة على امتداد العقد القادم". 

كما ألقى العميد الضوء على إنجازات الجامعة الأخرى، وأثرها على أنشطة التعليم والبحوث، فضلاً عن دورها في المجتمع المحلي، وسلط الضوء على المكتبة الضخمة المفتوحة أمام الجمهور، وشارك الحضور تفاصيل حول شراكات الجامعة مع المؤسسات الإقليمية المختلفة، وشرح سبل التعاون الحالية والمستقبلية مع الجامعات الأخرى لوضع برامج على مستوى الدراسات العليا. 

وكان الدكتور جون ديجويا، رئيس الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة جورج تاون في واشنطن، حاضراً في الدوحة للاحتفال بهذه المناسبة. وفي معرض تعليقه حول ثمار التعاون بين مؤسسة قطر وجامعة جورج تاون في إنشاء الحرم الجامعي للجامعة في الدوحة، قال ديجويا :" يعكس هذا الإنجاز قوة شراكاتنا هنا في قطر والعلاقات القوية القائمة بين جامعتنا في واشنطن والمدينة التعليمية في الدوحة. إن ما حققناه هنا على مدى السنوات العشر الماضية يؤكد بشكل ثابت إمكانات المشاركة، والشراكة، والسعي المستمر الذي تلتزم به جامعتنا، من خلال المعرفة والعلم والإدراك، من أجل خير البشرية". 

وقدم مؤتمر "السلطة : تقييم نقدي" تقييماً شاملاً من خلال الأمثلة التاريخية والمعاصرة للسلطة السياسية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي يتم من خلالها التعبير عن هذه السلطة، وكذلك تحديد وتحليل الأنماط غير التقليدية من السلطة التي تبرز من التحولات السياسية الدراماتيكية الجارية حالياً حول العالم.