الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة

صدّق خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، على تنظيم الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة للمؤتمر الدولي لمكافحة الافتراق والتحزب، تحت عنوان "تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق، واجب شرعي ومطلب وطني".

أوضح ذلك مدير الجامعة الإسلامية، الدكتور عبد الرحمن السند، الذي شكر باسمه واسم منسوبي الجامعة كافة، خادم الحرمين الشريفين لموافقته على تنظيم الجامعة للمؤتمر، مفيدًا أن "موافقته تأتي في إطار اهتمامه بالجامعة، ودعمه اللامحدود لأنشطتها كافة".

وأشار إلى أن "المؤتمر يهدف للتأكيد على حفظ الضروريات الخمس، وإبراز مكانة الثوابت الشرعية وخطورة المساس بها، وبيان خطورة الافتئات على ولي الأمر في الفتوى والحكم، وبيان أهمية الاجتماع وخطورة التفرق والتأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية".

وأكد مدير الجامعة الإسلامية أن "المؤتمر يأتي تزامنا مع الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإسهامًا من الجامعة في تحقيق تطلعات ولاة الأمر، استشعارًا منها لتوجيه الملك عبدالله لأهمية الاجتماع وحظر التحزب والتفريق والأفكار المنحرفة والجماعات الداعية لها، والذي احتوى عليها الأمر الملكي رقم أ/44 بتاريخ 3/4/1435 ، القاضي بعقوبة كل من قام بالمشاركة في عمليات قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، وما صدر في بيان وزارة الداخلية باعتماد القائمة الأولى للأحزاب والتيارات والجماعات وما شابهها من تنظيمات".

وبين السند أن "المؤتمر يأتي تحقيقًا للمقاصد الشرعية الكبرى في حفظ الأمن واستقرار المجتمع ومحاربة التطرف و(الإرهاب)، الذي من أهم أسبابه التفرق والانتماء إلى الأحزاب والجماعات (الإرهابية) المتطرفة التي تسعى لتقويض بنيان المجتمع".