جامعة الملك خالد

تشهد جامعة الملك خالد في أبها تواضع مستوى الخدمة الغذائية التي تقدمها عدد من البوفيهات المحدودة والمتناثرة وسط مناشدة الطلاب بتفعيل البنود الاستثمارية وافتتاح مطاعم بأسماء تجارية مشهورة، بينما أكد المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور محمد البحيري أن القوة الشرائية ضعيفة داخل الجامعة.

وأشار الطلاب إلى أن إدارة تنمية الموارد البشرية لم تتقدم بأي مشروع استثماري جاد ينهض بمداخيل الجامعة ويزيد من مواردها المالية أسوة بجميع الجامعات، مبينين أن عدم وجود الرغبة الجادة من الإدارة لوجود مثل هذه المشاريع من خلال افتعال أعذار غير منطقية ومقنعة يعد عائقا كبيرا.

من جهته أوضح البحيري أن الجامعة ترحب ممثلة في الإدارة العامة للاستثمار بأي مستثمر يملك القدرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية داخل الجامعة، وقد تواصلت الإدارة مع عدد من المستثمرين وبالأخص الأسماء التجارية المعروفة وتم تقديم عروض وتسهيلات خاصة لهم بلغت إلى تقديم المواقع لهم بأسعار رمزية جدا، تشجيعا لهم لافتتاح فروع داخل مباني الجامعة وكان اعتذار الكثير منهم بسبب ضعف القوة الشرائية داخل الجامعة.

وبين أن الإدارة طلبت مساحات إضافية للمستثمرين داخل الجامعة ويجري التنسيق في ذلك مع وكالة الجامعة للمشاريع، وستطرح كراسة المواصفات الجديدة والخاصة بتأجير مواقع الاستثمار الغذائي بالجامعة قريبا.