السلامة المرورية

خرج الملتقى والمعرض الثالث للسلامة المرورية الذي نظمته الجمعية السعودية للسلامة المرورية مؤخرًا في المنطقة الشرقية تحت شعار "الشباب والسلامة المرورية" بعدد من التوصيات شملت التوسع في استخدام التقنية الحديثة في الضبط المروري وإدراج مادة اختيارية عن السلامة المرورية بالجامعات.

وأبان مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله بن محمد الربيش إن التوصيات في مجال البرامج والدراسات شملت تقديم حوافز لطلاب المدارس والجامعات لتعزيز السلوك المروري لدى الشباب وحث الجامعات في المملكة على تأسيس نادي للسلامة المرورية وإمكانية إدراج مادة دراسية اختيارية عن السلامة في الجامعات والكليات، وتأسيس المزيد من الكراسي البحثية العلمية المتعلقة بالسلامة المرورية على نحو ما تقوم به جامعة الدمام.

أما في مجال التوعية والإعلام فتمت التوصية بأن يتم إعداد إصدارات ومجلة توعوية تثقيفية فصلية أوشهرية ونشرها في كافة الجهات المعنية بالسلامة المرورية والجامعات، ويتم توزيعها مجانًا على كافة المستفيدين والعمل مع الرئاسة العامة للشباب للاستفادة من الأندية الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والمناسبات الرياضية المختلفة لتفعيل دورها في تعزيز السلامة المرورية بين الشباب وإقامة برامج توعوية.

أما في مجال التعليم والتدريب فأكد على اهمية تعميم الحقيبة المدرسية للسلامة المرورية على مستوى المملكة وتحويلها إلى برنامج إلكتروني في مدارس وزارة التعليم.

وفي مجال الضبط المروري أوضح الدكتور الربيش انه يجب التوسع في استخدام التقنية الحديثة وتطبيقاتها في الضبط المروري التي أثبتت جدواها في المناطق التي طبقت فيها بالمملكة في خفض النتائج السلبية للحوادث المرورية وتتبع المركبات واستخدام تقنية الضبط المتحرك وتبني مبادرة "النقاط البيضاء" لتكون حافزا فعالا للملتزمين بالسلوك المروري و"النقاط السوداء" لردع المخالفين ومراعاة القوانين والتشريعات المتعلقة بذلك.

واختتم الدكتور الربيش حديثه بأن هذه التوصيات يتم بلورتها ليمكن تحويلها إلى مبادرات طموحة ومحددة وقابلة للتطبيق، ويمكن قياسها ومتابعتها ويتم تنفيذها خلال العامين المقبلين وسوف تقوم الجمعية السعودية للسلامة المرورية بإعداد هذه المبادرات وصياغتها والإشراف على تنفيذها ومتابعتها وتقييمها بالتعاون مع كل الجهات المعنية.

يذكر أن التسجيل الإلكتروني للملتقى أغلق بعد ان سجل فيه (1002) شخص، ومجموع الحضور والذين تم تسجيلهم في أيام الملتقى (1105) أشخاص (830) رجلا و(275 ) امرأة بمشاركة (31 ) شركة من داخل وخارج المملكة وجهات حكومية، وكان متوسط الحضور في قاعة المحاضرات خلال جلسات الملتقى (305) أشخاص لقسم الرجال و(93) امرأة في قسم النساء.