يومًا ترفيهيًا لذوي الاحتياجات الخاصة

نظمت جمعية صوت متلازمة داون الخميس الماضي، فعاليات نشاطها السنوي الترفيهي والتوعوي "العب حتى تتعب 9"، الذي استضافته هذا العام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في المجمع الرياضي داخل حرم الجامعة.

وشارك في الفعاليات بجانب طلاب مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون التابعة للجمعية، كل من أطفال جمعية الأطفال المعاقين، ومعهدي الصم والمكفوفين، والمركز الوطني للتوحّد، وجمعية النهضة النسائية، وجمعية سند، وجمعية دسكا، وجمعية إنسان.

وأوضحت نائبة رئيسة جمعية صوت متلازمة داون نوال بابقي، أن النشاط يهدف لدمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من الأطفال، وقضاء يوم ترفيهي ممتع يشتمل على العديد من الفعاليات والألعاب والمسابقات والمسرح، والأركان الترفيهية والوجبات الغذائية، ونوهت نائبة رئيسة الجمعية بأن هذا النشاط يهدف كذلك لتعزيز علاقة ذوي متلازمة داون, وذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع.

من جانبها نوهت المديرة التنفيذية للجمعية فاطمة ملك بدعم المسؤولات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدائم لجمعية "صوت"، ما أسهم في تحقيق أهدافها، ومن ذلك استضافة هذه المناسبة، التي يقدم فيها الداعمون والمتطوعون أنموذجاً مشرفاً للمسؤولية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي، لاسيما في ظل دورهم الكبير في إنجاح هذه الفعالية، لافتةً الانتباه إلى أن ريع الفعالية، سيخصص لصالح برامج الجمعية.

وأكدت الدكتورة عميدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة آمال الهبدان بدورها، أهمية العمل التطوعي، ودعم ثقافته، من خلال الشراكة المجتمعية، المعنية بها الجامعة، ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.

يذكر أن جمعية صوت متلازمة داون تنفرد بخدمة ودعم ذوي متلازمة داون وأسرهم في المملكة من الميلاد وحتى التدريب المنتهي بالتوظيف، في إطار استراتيجيتها التي تطمح فيها إلى تحقيق هدف رئيس يتمثل في إيجاد مستقبل يعيش فيه الأفراد من ذوي متلازمة داون مستقلين منتجين ومقدَّرين في مجتمعهم، وتمكينهم من الحصول على فرص التعليم ذو المستوى العالمي، والتدريب، والأبحاث، والتوعية.