جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

يسعى وقف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران الذي يبلغ حجم محفظته الاستثمارية مليار، والعقارية 800 مليون ريال، إلى تــوفير مصدر مالي دائم يؤمن للجامعة قدرة تنافـسية ويحافظ على تميز برامجها التعليمية والبحثية.

كما يدعم الوقف رسالة الجامعة التعليمية والبحثية عن طريق جمع التبرعات، وإدارتها، واستثمارها بما يتفق مع قواعد الشريعة وبما يحقق رؤى المتبرعين.

وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز، قد دشن، المرحلة الثانية من وقف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وذلك بإطلاق مشروع مركز الأعمال وإنشاء شركة لإدارة استثمارات الصندوق، كما تم خلال الحفل تكريم الداعمين للصندوق من خريجي الجامعة ورجال الأعمال والشركات.

وأشار بن عبد العزيز إلى أنَّ تدشين المرحلة الثانية لصندوقِ دعمِ البحوثِ والبرامج التعليمية، كان إحدى المبادرات الرائدة لجامعة الملك فهد التي أدركت أنَّها لا بد أن تكونَ عند مستوى الآمال الكبار التي ينتظرها الوطن من مؤسساته التعليمية، وعرفت كيف تتحولُ إلى مركزٍ للبحث، وبيت للخبرة وإنتاج المعارف، والمشاركة في تطوير المجتمع.

بدوره أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أنَّ أهم إنجازات الصندوق كانت تعزيز ثقافة العطاء والدعم للمؤسسات التعليمية كأحد أهم أوجه الإنفاق في خدمة المجتمع، وتقديم الصندوق كنموذج لأفضل الممارسات الوقفية من حيث الإدارة والحوكمة والشفافية والشراكة مع المانحين.

وأضاف السلطان إنَّ مشروع "مركز الأعمال" والبدء في بناء أبراجه التجارية، سيوفر مجالًا خصبًا للتفاعل في الاستشارات والتدريب بين طلاب الجامعة وأساتذتها وبين الجهات المتخصصة.

ومن جهته، صرّح رئيس مجلس الأمناء في برنامج "الفوزان" لخدمة المجتمع عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، بأن التوجه إلى تأسيس الأكاديمية يأتي في ضوء الحاجة الماسة إلى تطوير قيادات المؤسسات غير الربحية ورفع كفاءتها، الأمر الذي يرفع قدرات تلك المؤسسات والالتزام بدورها المجتمعي على أكمل وجه.