جامعة محمد بن سعود

 أكَّد مدير جامعة محمد بن سعود، رئيس اللجنة العليا لملتقى "التطرف" الإلكتروني، الدكتور سليمان بن عبد الله، أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهود المملكة  العربية السعودية عمومًا، وجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز خصوصًا، بهدف مكافحة التطرف، وبيان خطره وطرق مكافحته، ومحققاً لتطلعاته ودعوته للتعاون والوقوف صفا واحدا، وتسخير الجهود والإمكانات البشرية والمادية في مكافحة التطرف، والداعين إليه، لاسيما عبر المواقع الإلكترونية، والعمل بكل تفان لحماية المجتمع.
وبين خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة العليا لملتقى "التطرف الإلكتروني.. خطره وطرق مكافحته"، الذي تنظمه الجامعة، أن الملتقى يهدف إلى التعرف على مواقع التطرف الإلكتروني، ومحاولة الحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، إضافة إلى إعادة النظر بطرق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات الإلكترونية، وتقويم وتقوية أدوار الأسرة والتعليم والمسجد.

وثمن عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، نائب رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالمحسن السميح، جهود مدير الجامعة ومتابعته لأعمال اللجنة العليا واللجان الفرعية، وحرصه على إخراج الملتقى بما يتوازى مع أهميته والأهداف التي يقام من أجلها. وأضاف أن الاستعدادات جارية للإعداد لهذا الملتقى المهم، حيث تم استقطاب عشرات الباحثين والمهتمين بالإعلام الإلكتروني وتقنياته، وبلغ عدد البحوث والأوراق العلمية المقدمة 82 بحثا وورقة مقدمة من باحثين وتقنيين يمثلون 13 بلدا، ويجري العمل حالياً على تحكيمها.