عقد في فندق شامو بمقديشو حفلة تخريج الدفعة الخامسة عشر لطلاب جامعة مقديشو، شارك فيها مختلف أطياف المجتمع الصومالي مثل: الأسرة التعليمية، التجار، أولياء الأمور، الطلاب ومعلمي الجامعة.
تحدث في بداية الحفل أحد مسئولي الجامعة ومنظمي الحفل الأستاذ علي طاهر محمد موضحا أن عدد خريجي الجامعة يبلغ 430 طالبا من سبع كليات في مرحلة البكالوريوس، و 98 طالبا في مرحلة الماجستير.
هنأ د. علي باشا عمر عضو مجلس أمناء الجامعة للطلاب الخريجين بهذه المناسبة قائلا: " تتقدم الأمم بالعلم، وهو ما تقدمه جامعة مقديشو لأمتها".
كما تحدث في الحفل أيضا عميد برنامج الدراسات العليا في الجامعة د. علمي طحلو جعل قائلا: " كانت قيادة الأمة بيد الآخرين، أما الآن فتنظركم الأمة أن تقودوها نحو التطور".

ذكر  رئيس جامعة بنادر ونائب رئيس مظلة الصومال للتعليم والبحث العلمي وهي مظلة تضم عددا من الجامعات الصومالية د. عبد الرزاق دلمر أن جامعة مقديشو عضو مؤسس فعّال في المنظمة، مشيرا إلى أن الجامعة هي أول جامعة أُسست بعد اندلاع الحرب الأهلية في الصومال وبهذا أصبحت أم الجامعات الصومالية. وأخيرا هنأ د. دلمر الطلاب الخريجين.
وفي الختام تحدث نائب رئيس الجامعة في الشؤون الإدارية د. إبراهيم محمد مرسل موضحا المراحل التي مرت بها الجامعة وما تتطلع إليه في المستقبل.

ذكر د. إبراهيم بأن جامعة مقديشو منحت للأمة تعليما تتضمن ثقافة الأمة الصومالية وعقيدتها الإسلامية، وتخرّج طلابا لديهم تعليما مرتبطا بعقيدتهم، يستطيعون تغيير أمتهم نحو الأفضل.
ومن خطط الجامعة أن تطور كفاءتها العلمية، وأن يصبح كل عضو من هيئة التدريس حاصلا درجة الدكتوراه في المستقبل القريب، وأن تقدم للأمة الصومالية منهجا متطورا يتماشى مع المعايير الدولية للمناهج الجامعية، ومترجما عن ثقافة الأمة الصومالية.
وبعد انتهاء الكلمات بدأ الطلاب يأخذون صور تذكارية مع مسئولي الجامعة ومعلميهم، فرادى وجماعات.
وانتهى الحفل البهيج في جو يسوده الفرح والسرور، ممزوجا برسائل تهئنة متبادلة من قبل الجميع.