كلية إدارة الأعمال في جامعة تبوك

أثار نقل المبنى المدرسي لطالبات إدارة الأعمال في جامعة تبوك موجة من الغضب والاستياء لدى العديد من طالبات القسم، الأمر الذي جعلهن يطلقن "هاشتاغ" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للمطالبة بوضع حلول عاجلة، وتغيير المبنى، في الوقت الذي فضلت فيه جامعة تبوك الصمت وعدم الرد على التساؤلات.

وغردت الطالبة رنيم محمد "ليس من المعقول أن ينقلوا الطالبات إلى مبنى أسوء من المبنى الذي انتقلن منه"، فيما أكّدت أمل القبلي أنَّ "المبنى الجامعي دون كافتيريا ومظلات تقي من حرارة الشمس، لا نطلب من إدارة الجامعة أكثر من تعديل وضعنا وتهيئة مكان مناسب للدراسة".

وتساءلت عهود راشد عن "ميزانية جامعة تبوك الضخمة التي لم تخرج بمبنى يتسع للطالبات ويوفر لهن بيئة تعليمة ممتازة"، وذكرت المغردة ميادة العميري "عدد الشعب التي أتاحتها الكلية للطالبات محدودة جدًا، وقلة الشعب تتسبب في زيادة الفراغات بين المحاضرات لأكثر من ساعة بين المحاضرة والتي تليها".

وتمّ نقل  تلك المطالب والشكاوى للمتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي لأخذ رده عليها، ووعد بالرد عبر بيان صحافي، منذ خمسة أيام، إلا أنه لم يوف بالوعد.