كلية عجلون الجامعية

 نظمت مديرية ثقافة عجلون ورابطة الكتاب الأردنيين فرع عجلون وملتقى ألوان الثقافي في قاعة كلية عجلون الجامعية ندوة بعنوان "القدس الهوية والتاريخ".

وأكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، خلال الندوة التي أقيمت برعايته، ان الاردن دولة وقيادة يتحملون المسؤولية القانونية والسياسية لرعاية القدس، وأن تلك المسؤولية تجعله على اشتباك دائم مع ما يتعدى حدود تلك المسؤوليات المعروفة الى ما يتجاوزها من اشتباك مع شؤون أهل القدس اليومية وشؤون فلسطين الأخرى مع مقدرات الأردن المحدودة ودون دعم عربي وإسلامي ما يستهلك الكثير من رصيدنا وزخم موقفنا السياسي من قضيتنا وقضية العرب المركزية.

وبين انه وعلى مدار 125 عاما تم عبرنة 7 آلاف موقع في فلسطين العربية منها اكثر من 5 آلاف موقع جغرافي ومئات من الأسماء التاريخية وكذلك اكثر من إلف اسم للمستوطنات وكلها أسماء توراتية، لافتا الى ان ما هو مقدس في القدس اليوم وقبل أماكن العبادة هو حياة الناس اليومية وكراماتهم التي يجري امتهانها وانتهاكها بأقصى ما يملك الاحتلال من وسائل تنكيل دون ان يرف لهذا العالم المتحضر طرف مثمنا جهود منظمي الندوة.

وقال الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس الدكتور عزت جرادات انه لولا الرعاية الأردنية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لارتبطت بوزارة الاديان الإسرائيلية، وان المخطط الصهيوني يقوم على ثلاثة مرتكزات أولها تكثيف الاستيطان داخل المدينة المقدسة وحولها وفصلها عن محيطها الفلسطيني جغرافيا وعمرانيا والثاني تهويد المدينة المقدسة وإضفاء الطابع اليهودي على معالمها الثقافية والحضارية.

وأشار الى ان المنظمات العربية والاسلامية والبريطانية المؤيدة للقضية العربية على قلتها ستنظم خلال الفترة من 20 ايلول وحتى العشرين من تشرين الثاني القادم سلسلة من الفعاليات تنتهي بمذكرة تطالب الحكومة البريطانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتفعيل دورها الحقيقي.