جامعة الملك خالد

اختتمت جامعة الملك خالد ،مؤخراً, فعاليات شهر أكتوبر للتوعية بمرض سرطان الثدي 2016، بالتعاون مع جمعية زهرة بأبها، تحت شعار "عشر سنين .. ومكملين".
وانطلقت الحملة من مسرح كلية العلوم للبنات ثم المركز الجامعي لدراسة الطالبات، وذلك لاستهداف أكبر شريحة من الطالبات وعضوات هيئة التدريس.
وشاركت طالبات جامعة الملك خالد من جميع الكليات، إضافة إلى طالبات ومنسوبات التعليم من 12 مدرسة ثانوية بأبها، من خلال تواجدهن في الحملة للمرة الأولى منذ إطلاقها قبل سنوات.
وكانت الحملة قد شهدت محاضرات علمية من قبل اللجنة العلمية بالجامعة، وأركانا توعوية، وعيادة مجهزة بطبيبة استقبلت أكثر من 200 زائرة من منسوبات الجامعة وذويهن، وتم تحويل 50 سيدة إلى أحد المستشفيات المتخصصة لحاجتهن لاستكمال الفحص على الثدي.
وأكدت عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات الدكتورة علاء الحاقان أن الحملة جاءت بمبادرة من جمعية زهرة لسرطان الثدي، بالتعاون مع جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطالبات، مشيرة إلى أن هذه الحملة أقيمت لتقدم للطالبات بالمنطقة كل ما يحتجن إليه من وعي حول هذا المرض، وسبل الوقاية منه، والكشف المبكر عنه.
وأوضحت أن التوعية بسرطان الثدي ازدادت في شهر أكتوبر الذي بدأت به جمعية زهرة عام ٢٠٠٦، لتكوين مجتمع واع وصحي.
بدورها أبانت أستاذة كلية الطب بالمركز الجامعي لدراسة الطالبات الدكتورة إيمان النشار، في بحث لها قدمته خلال الحملة، أن الأورام الحميدة يمكن إزالتها في أكثر الحالات، ولا تعود إلى الظهور مرة أخرى، ولا تنتشر في أماكن أخرى من الجسم، بخلاف الأورام الخبيثة التي تسمى بالسرطان والقابلة للانتشار داخل الجسم، والقادرة على تدمير الخلايا المجاورة وباقي الأعضاء, لافتة النظر إلى أن سرطان الثدي يعد أكثر الأورام شيوعاً عند السيدات في السعودية بنسبة الثلث من جميع الأورام الخبيثة الأخرى، ويعدّ أهم وأخطر سرطان يصيب النساء من حيث الوفيات، وكذلك معدل الإصابة.
وبينت أن عدد الحالات المصابة بسرطان الثدي في السعودية 2741 حالة (بحسب إحصاءات السجل الوطني للأورام)، وتمثل 20.6% من إجمالي الإصابات الجديدة بالسرطان المكتشفة في صفوف النساء، والبالغ عددها 5617 حالة، منها 800 حالة سرطان ثدي تشخص سنويا في السعودية، كما أن 64% من الحالات تحدث قبل سن الخمسين في دول الغرب وغالبية الحالات تحدث بين سن60 و65 سنة.
من جهتها أفادت عضو مجلس جمعية زهرة الدكتورة منى آل مشيط، أنه بناء على هذه الحملة تم عمل توصيات لتصحيح المفاهيم والمعلومات الخاطئة عن المرض، والتأكيد على الهدف الأساسي وهو التركيز على أهمية إجراء الفحص المبكر والفحص الذاتي بصفه دورية.