جامعة دمشق

افتتح المركز الروسي لتنسيق التعاون لتعليم اللغة الروسية، اليوم الإثنين، في جامعة دمشق، وذلك في مديرية العلاقات الدولية والثقافية في مبنى رئاسة الجامعة. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف في كلمة له خلال الافتتاح أهمية المركز لجهة تعليم اللغة الروسية بما يسهم في تعزيز التواصل بين شعبي البلدين، ولاسيما بعد اعتماد اللغة الروسية بين اللغات الأساسية في المدارس السورية الأمر الذي يستوجب إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تدريسها بحرفية عالية.

بدورها أشارت مديرة المركز الروسي سفيتلانا روديغينا إلى أن الحاجة لافتتاح المركز تأتي نتيجة ازدياد أعداد الراغبين بتعلم اللغة الروسية من السوريين، مبينة أن المركز سيدعم عملية تعليم اللغة الروسية عبر تنسيق التعاون بين الجامعات السورية ونظيراتها الروسية، ولاسيما جامعة سينرغي التي تعمل على تأمين المصادر والكتب والمراجع لقسم اللغة الروسية في جامعة دمشق.

من جهته أكد الوزير المفوض في السفارة الروسية إيلبروس كوتراشيف أهمية افتتاح المركز اليوم بالجامعة لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وبخاصة في مجال التبادل الثقافي. وفي تصريح للصحافيين أشار وزير التربية الدكتور هزوان الوز إلى أن افتتاح المركز يأتي ثمرة تعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية في سورية ووزارة التعليم العالي الروسية وبدعم من صندوق العالم الروسي وجامعة سينرغي الروسية.

ولفت الوزير إلى ضرورة تأهيل كوادر مختصة بتدريس اللغة الروسية ولاسيما مع وجود 170 مدرسة تدرس هذه اللغة كلغة ثانية في المحافظات فيها نحو 15 ألف تلميذ مبينا أنه سيكون هناك المزيد من تبادل الخبرات والتعاون بين الجانبين. وتخلل الافتتاح عرض فيلم بعنوان "نعم للسلام" يظهر جمالية معالم مدينة دمشق ومعرض للنحات مصطفى علي، كما ألقى عدد من طلاب السنة الرابعة في قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق شعرا باللغة الروسية وقام بعضهم بأداء فقرات رقص فلكلوري روسي وسوري.