جامعة الملك سعود

تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تنظم الجمعية السعودية لعلوم الأرض في جامعة الملك سعود، المؤتمر الدولي الجيولوجي الحادي عشر، الذي يبدأ أعماله غدٍ، ويستمر ثلاثة أيام في رحاب الجامعة.

ويشارك في المؤتمر 155 عالمًا جيولوجيًا من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى متحدثين رئيسيين من داخل المملكة، لمناقشة أبحاث المؤتمر المتعلقة بالثروات البترولية والمعدنية والمائية، كما سيقام معرض مصاحب للمؤتمر في البهو الرئيس للجامعة، لعرض أحدث مالدى الشركات والهيئات الوطنية والدولية، من تجهيزات علمية ومعملية.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض الدكتور عبدالله بن محمد العمري، أن الجمعية السعودية لعلوم الأرض تقوم بتنظيم هذا المؤتمر الدولي بصورة دورية، لمناقشة مجالات علم الجيولوجيا المتنوعة، كالزلازل والبراكين، والمياه، والصخور، والتراكيب الجيولوجية، والبيئة.

وأفاد أنه تم تشكيل لجنة علمية متخصّصة، تتمتع بكفاءة متميزة، وتتركّز مهامها على دراسة الأبحاث التي يقدّمها أصحابها للمشاركة، كما تم وضع معايير صارمة لقبول الأبحاث، ترتكّز في جوهرها على جودة البحث العلمي المقدّم وحداثته والتقنية العلمية المستخدمة فيه.

ويتناول المشاركون في المؤتمر، العديد من الموضوعات المتخصصة في علوم الأرض موزعة على ثلاثة محاور، تتناول : جيولوجيا الوطن العربي، والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي، وتنمية الموارد المائية، واستكشاف واستغلال المعادن، والطبقات الرسوبية والترسيب، والجيولوجيا البيئية، والهندسة الجيوتقنية، بالإضافة إلى موضوعات تطبيقات

الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، والتراكيب التكتونية الحديثة، والجيوفيزياء التطبيقية، وعلم الزلازل، وتركيب القشرة الأرضية، والبراكين، والمخاطر الجيولوجية.