نظم مجلس طلاب جامعة زايد في دبي، بالتعاون مع برنامج "وطني"، ورشة عمل بعنوان "إيجابيتي"، استمرت يومين، بهدف تعزيز الوعي لدى الأفراد ومختلف فئات المجتمع، بأهمية التفاعل مع الأحداث والسلوكيات الحياتية اليومية، من خلال تبني الأفكار والمفاهيم الإيجابية. وتطرق ضرار بالهول مدير عام برنامج "وطني"، في محاضرته الرئيسية بالورشة، بمشاركة عدد كبير من الطلاب وبعض أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى قضية التفكير بإيجابية رغم المواقف والأفكار السلبية، وكيفية تفسير المواقف واستثمار إيجابياتها. وأضاف أن هناك مفاتيح تحقق الاعتماد على الإيجابية في الحياة، إذ ينبغي على الفرد أن يكون إيجابياً بالتركيز على الحلول، والاعتياد على تمرين النفس، واكتشاف قدراتها، وليس ما تفتقد، إضافة إلى الوثوق بهذه القدرات، لأن الثقة تجعل الشخص إيجابياً وفاعلاً. تناول بالهول بعض الأفكار والرؤى من كتاب "ومضات" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" حين قال: "الطاقة الإيجابية والتفاؤل يساعداننا في التغلب على التحديات كافة والنجاح في أصعب المهمات"، وكذلك "الطاقة الإيجابية تحول المستحيل إلى مجرد كلمة ووجهة نظر". وقالت فتحية الخميري مديرة شؤون الطلبة في قسم الطلاب بدبي إن ورش العمل تأتي في إطار استراتجية الجامعة الثقافية والاجتماعية، وهي تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات المهتمة بتنمية الجوانب المعرفية لدى الطلاب، وزيادة وعيهم تجاه القضايا التي تشغل اهتمامات المجتمع بأفراده وجماعاته. لا سيما تلك المتعلقة بالثقافة العامة والممارسات الحياتية التي تنعكس على النواحي التنموية، مشيرة إلى رعاية الجامعة لأنشطة الطلاب اللاصفية بهدف المساهمة في تطوير مهارات الاتصال مع مؤسسات وفعاليات المجتمع بشكل عام.