قدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية دعما ماديا لطلبة وطالبات جامعة زايد فرع دبي في إطار برنامجها التعليمي "بالعلم نرتقي" إيمانا منها بالدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في الارتقاء بالقطاع التعليمي بدولة الإمارات . يهدف الدعم المقدم إلى مساعدة الطلبة من ذوي الدخل المحدود لإكمال مسيرتهم التعليمية والتغلب على العوائق التي يواجهونها مما يسهم في حل مشاكل الطلاب المادية ويزيد من إقبالهم على التحصيل العلمي. وسلم السيد صالح زاهر المزروعي مدير المؤسسة المساهمة المالية "الشيك" في مقر المؤسسة للدكتورة أسماء عبيد مديرة شئون الطالبات بجامعة زايد فرع دبي بحضور الأستاذة سريعة الكتبي متخصص مكتب دعم ومساندة الطلبة بجامعة زايد فرع دبي وبحضور السيدة بخيتة الكتبي رئيسة قسم المساعدات الداخلية بالمؤسسة . وقال صالح المزروعي أن المؤسسة تسعى دوما لتعزيز دعمها للمؤسسات المحلية خاصة مؤسسات التعليم العالي التي تأخذ على عاتقها مسؤولية الارتقاء بقطاع التعليم في الدولة وذلك تماشيا مع إستراتيجية الدولة في الإهتمام بالتعليم الجامعي كونه رافدا من روافد الارتقاء بالوطن والمواطن.. موضحا أن هذا الدعم يأتي من أجل تشجيع الطلبة والطالبات على مواصلة تحصيلهم العلمي بشكل طبيعي وتلبية لاحتياجاتهم وضمن اهتماماتهم وتطوير قدراتهم العلمية . وثمنت الدكتورة أسماء عبيد مديرة شئون الطالبات بجامعة زايد فرع دبي الدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وحرصها على تقديم الدعم للمسيرة التعليمية بالدولة من أجل تخريج كوادر وطنية مؤهلة قادرة على التعامل مع التطور الذي تشهده مؤسسات الدولة بكفاءة ومهنية عالية .. لافتة إلى أن هذا الدعم يساعد الطلبة في مقابلة المصروفات الدراسية كما يسهم في توفير البيئة الملائمة في التحصيل العلمي. وأشادت الأستاذة سريعة الكتبي بالتعاون القائم بين جامعة زايد ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية منذ سنوات حيث ظلت تقدم الدعم اللازم للمسيرة التعليمية في الدولة . وقالت ان أكبر ثمرات هذا التعاون كانت في مشروع الحاسب الآلي من خلال توفير هذا المتطلب الحتمي للدراسة والذي استمر للسنة التاسعة على التوالي حتى السنة الأكاديمية الماضية .