قد إنخفضت معدلات المخالفات من 334 مخالفة في العام الأكاديمي 2009 -2010 إلى 48 مخالفة في العام الأكاديمي 2012 -2013 الأمر الذي يؤكد حرص الجامعة على ضمان جودة عالية لمخرجاتها التعليمية بحيث تتوافق مع معايير أرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية. وأوضح الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة منذ تأسيسها عام 2003 على تطبيق مبادئ ومتطلبات النزاهة الأكاديمية على الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وتشجيعهم للمحافظة على أرقى معايير النزاهة والشفافية المهنية والشخصية حيث جاء تأسيس مكتب النزاهة الأكاديمية بفرعي الجامعة في أبوظبي والعين لوضع أسس واضحة وسياسات ثابتة ولوائح خاصة تنظم آليات التعامل مع المخالفات الأكاديمية وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة للإرتقاء بجودة الأداء الأكاديمي وتفعيل مفهوم النزاهة الأكاديمية والذي يعد محوراً أساسياً في استراتيجية جامعة أبوظبي. ونوه إلى أن مكتب النزاهة الأكاديمية أصدر وثائق وسياسات توضح دوره في ضبط المخالفات التي تخل بقوانين النزاهة الأكاديمية كما حدد العقوبات المتبعة ضد كل من يخل بهذه القوانين والتي تختلف في صرامتها وفقاً لنوع المخالفة المرتكبة وقد تصل في بعض الأحيان إلى الفصل النهائي من الجامعة. وأكد الدكتور إبراهيم أن الجامعة تحرص على تثقيف الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بشكل دوري حول قوانين النزاهة الأكاديمية وذلك من خلال تنظيم عدد من ورش العمل والحملات التوعوية والزيارات إلى القاعات الدراسية في فرعي الجامعة مع بداية كل فصل دراسي وذلك لتوعية الطلاب والطالبات الجدد والقدامى تجاه المخالفات التي يمكن أن يرتكبوها والعقوبات التي تنتج عنها بينما يتم توعية أعضاء الهيئة التدريسية وتدريبهم على ضبط حالات السرقة الفكرية والادبية من خلال برنامج مخصص تستخدمه الجامعة لهذا الغرض لافتاً إلى أن جامعة أبوظبي لا تتهاون في معايير النزاهة الأكاديمية والتي تهدف إلى تخريج كوادر وطنية تتسم بأرقى وأعلى الأخلاقيات المهنية والأكاديمية ليصبحوا خير سفراء للجامعة في سوق العمل . ومن جانبه أكد الدكتور علي أزاد مدير حرم جامعة أبوظبي في العين ومدير مكتب النزاهة الأكاديمية بالإنابة أنه منذ تأسيسه عمل مكتب النزاهة الأكاديمية على نشر الوعي في المجتمع الطلابي بشأن أهمية مبادئ النزاهة الأكاديمية سعياً إلى خفض معدلات المخالفات بشكل كبير مع كل فصل دراسي .