المبادرة تحث المواطن على رفض الطقوس الغربية التى تؤثر سلبا على نمط وسلوك الإنسان المصرى، إضافة إلى انتهاك سلوكهم مما يؤثر سلبا على شكل المجتمع. مشروع التخرج طالب بأهمية الحفاظ على الهوية المصرية والابتعاد عن التقليد «الأعمى» دون النظر إلى تأثير هذا التقليد على مجتمعنا المصرى. كما طالب المشروع بضرورة الاستفادة من الإيجابيات التى تطبق فى الغرب، مثل التكنولوجيا والبرامج العلمية، التى يمكن أن تحقق الفائدة لمصر. وصمم المشاركون فى المشروع ثلاثة إعلانات تليفزيونية تفيد بإيصال رسالتهم إلى المجتمع من خلال عرض بعض التصرفات التى يقوم بها بعض الشباب وايضا الكبار فى تقليد الغرب ودون هدف يخدم المجتمع. كما قدم المشاركون فى المشروع مجموعه من الإعلانات والبوسترات التى تؤكد مضمون مشروعهم.