اختار مشروع الاتحاد الأوروبي الليبي لتطوير التعليم التقني والفني تجربة مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتأهيل الوظيفي في الجامعة الهاشمية للاستفادة منها، وتعميمها على المؤسسات الوطنية والعربية العاملة في مجال التأهيل الوظيفي والإرشاد المهني. وزار وفد ليبي يمثل وزارات التعليم العالي والكليات والمعاهد التقنية والفنية، اليوم مكتب الصندوق للاطلاع على الخدمات والدورات والمبادرات التي ينفذها في مجالات التنمية البشرية والتأهيل الوظيفي، وتأسيس الأعمال الخاصة والريادة وتوفير فرص التدريب، والتطوع للطلبة والخريجين. والتقى الوفد برئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني الذي أكد أهمية دور الخبرات والدورات التي ينفذها الصندوق في صقل مهارات طلبة الجامعة، ونشر الوعي المهني بين صفوفهم، وسعي الجامعة لإنشاء كلية تقنية متخصصة لتكون فريدة في تخصصاتها وبرامجها في المنطقة. وقال الخبير في أسواق العمل في المشروع الدكتور خالد القضاة إن تجربة الصندوق تجربة فريدة ونحاول نقلها إلى الإخوة الليبيين. كما أشاد أعضاء الوفد بالجهود المبذولة في مجالات الخبرات التطوعية التي تكسب الطلبة مزيدا من الخبرات والمهارات وتؤهلهم لسوق العمل.