نظمت جامعة الجنان و "لقاء تعارفوا" ندوة بعنوان "التواصل والحوار" ووضع ميثاق "ليكون نقطة انطلاق من جامعة الجنان إلى كل الشباب في كل الجامعات". بعد النشيد اللبناني ونشيد الجامعة، كانت كلمة للاعلامي عماد العيسى أشار فيها إلى أن "الحوار يعبر بالضرورة عن حاجة ملحة ومن دونها لا يمكن أن تقوم العلاقات على نحو يعزز التفاعل والتواصل وبالتالي التفاهم، من هنا كان لا بد من التحرك على هذا الصعيد". وكانت كلمة للدكتور زكي جمعة اعتبر فيها أن "أحد أهم المشكلات اليوم أننا نجد أنفسنا أمام خيارين، النهوض في عملية التفريق والتباعد والتشتت أو الحوار والجمع". وأكد أن "الخطاب السياسي والحديث عن الحوار لم يبن على قاعدة معرفية فكرية جامعة والسبب هو عدم وجود نص مرجعي واحد يبنى على قاعدة المواطنة وان التخاطب عن بعد عبر وسائل الإعلام مثلا هو ضرب من التفريق السياسي، فلا بد من اللقاء والحديث بشكل مباشر، والابتعاد عن التخاصم والشرذمة والتفرقة". أما الدكتور رفيق سكري فشدد على "الحوار والانفتاح الكلي على الآخر"، مؤكدا أن "للحوار قواعد، منها الإصغاء للآخر وضرورة وجود المساواة والندية بين الأطرف وعدم وجود أحكام مسبقة بين الأطراف المتحاورين، بالإضافة إلى تنازلات ووجود حل وسطي بين المتحاورين، فلا يمكن أن يحصل حوار بلا تواصل، والاعتراف بالآخر واللغة المشتركة هي عامل وحدة وتواصل". وكانت كلمة للدكتور بشير الزغبي تحدث فيها عن "عدم وجود حواجز للحوار في لبنان، فالجميع يتشابه واختلاف الدين والطائفة والمذهب وغيرها لا يعيق الحوار، فلا بد من فهم الآخر والتعرف على خلفيته، فنحن نعيش في مجتمع واحد، لغتنا واحدة، ولا بد من الخروج من قوقعتنا الذاتية". ودعا إلى "وضع خطوات تطبيقية لتنظيم الحوار والتواصل والانطلاق بهذا المشروع من طلاب جامعة الجنان إلى كل لبنان". وختمت الندوة بمداخلات للأب ابراهيم سروج والإعلامي قاسم قصير والطلاب