افتتح رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، فعاليات ورشة عمل الشباب والبلديات "نحو شراكة مع المجتمع المحلي" نظمتها جامعة اربد الاهلية بالتعاون مع معهد بَصَر لدراسات المجتمع المدني. وقال المهندس بني هاني ان البلديات هي من مقدمات مؤسسات الوطن ذات المساس المباشر بحياة الإنسان والأكثر ارتباطاً به بحسب المهام والواجبات الموكلة إليها وفق القوانين والأنظمة المعمول بها، من اجل الحصول على خدمة معينة. وأشار الى اهمية التواصل مع فئات الشباب لأنهم هم أمل الغد وعدة المستقبل وفرسان التغيير كما وصفهم جلالة الملك عبدالله الثاني. واستعرض المهندس بني هاني تاريخ إنشاء بلدية إربد، وأبرز المعيقات التي تعترض عملها، والخدمات التي تقدمها لأبناء المجتمع، وخططها المستقبلية للنهوض بالمدينة والمحافظة بجهود أبنائها، لافتا الى هناك العديد من ورش العمل المماثلة سترفع توصياتها لجلالة الملك. وبيّن مساعد الأمين العام لوزارة الشؤون البلدية عاهد زيادات أهمية البلدية في حياة المواطن اليومية، وعرض لأهم القوانين التي صدرت للبلديات، مؤكدا على أهمية الجهود التطوعية من أبناء المنطقة خدمة للبلدية كونها مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني الأهلية. وقدمت مديرة معهد بَصَر لدراسات المجتمع المدني الدكتورة مي الطاهر عرضا لدور المركز الذي جاء لتدريب الشباب على المشاركة في العمل البلدي خاصة في هذه المرحلة التي تقدم فيها الحكومة واحدا من أهم القوانين المتضمنة حزمة من الإصلاحات التشريعية التي سيناقشها مجلس النواب في مشروع قانون البلديات الجديد، والذي يتضمن تعديلات ملموسة على عدد من محاور العمل البلدي، بالإضافة إلى قانون اللامركزية والذي سيغير من طبيعة وصلاحيات عمل البلديات بشكل كبير. من جهته دعا عميد شؤون الطلبة الدكتور صايل المومني الطلبة إلى التواصل مع البلديات، كونه شكل من أشكال الديمقراطية التي يتبناها جلالة الملك عبدالله الثاني. يذكر ان الورشة تستمر ليومين وتناقش عدة اوراق عمل والتعريف بواقع وتحديات البلديات في الأردن، ورصد أداء البلديات، وعرض آراء المواطنين بمشروع قانون البلديات الجديد، وعقد جلسات وتوزيعها كمجموعات للعمل في الميدان، وعرض المبادرات الشبابية في المجتمع المحلي والبلديات.