انطلقت فعاليات اللقاء الأول من مبادرة " سفراء المعرفة " التي تنظمها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام وذلك في الكليات التابعة للجامعة في محافظات المنطقة الشرقية . وتضمنت فعاليات اللقاء محاضرات حضرها ما يقارب 250 سيدة و 150 طفلاً وتخلل المبادرة 15 ركناً تعليمياً وتوعوياً لكيفية التعامل مع صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة وأحدث الوسائل التعليمية والتقنية لهم ، وتنمية المواهب لدى الموهوبين ، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الفنية المقدمة للأطفال ، كما تم خلال المحاضرات توزيع نماذج لتقييم جودة تنفيذ البرنامج الخاص بالمستفيدين للتأكد من مدى رضائهم وللتطوير من جودة اللقاء الدوري ، والذي يخدم فئات المجتمع من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة ، إلى جانب توزيع شهادات حضور معتمدة من الجامعة للمستفيدين. وأكد وكيل جامعة الدمام للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي أن المبادرات التي تقوم بها جامعة الدمام ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة تأتي في إطار الخدمة العامة للمجتمع مما يعكس أثراً معرفياً إيجابياً في جميع المحافظات بما فيها المناطق النائية والبعيدة التي تصلها أخبار المحاضرات عن طريق الإعلان المكثف في الصحف المحلية وموقع الجامعة ورسائل نصية تبعث إلى جميع أولياء الأمور إلكترونياً معبرا عن سعادته وفخره بأعضاء هيئة التدريس بتقديم مثل هذه الفعاليات خدمة للوطن والمواطن ، ووصولاً للمجتمع المعرفي مشيرًا إلى أن مبادرة "سفراء المعرفة "تمتلك آلية جديدة لم تطبق على مستوى الجامعات من قبل حيث تتضمن سلسلة دورية من المحاضرات والندوات واللقاءات المسائية يقدمها عدد من منسوبي ومنسوبات الجامعة كجزء من إسهاماتهم التطوعية لخدمة وتنمية المجتمع. وقالت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام الدكتورة نجاح القرعاوي أن الفعاليات حازت على إقبال المجتمع والكادر الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وهذا مؤشر جيد على نوعية ما قدم في هذه المبادة حيث وجدنا التجاوب والتفاعل المثمر بين أعضاء هيئة التدريس وأضافت القرعاوي أنه ستعقد سلسلة لقاءات قادمة دورية بواقع محاضرة كل شهر بشكل مستدام بإذن الله في مختلف فروع الجامعة في محافظات المنطقة الشرقية مؤكدة بأن هذه اللقاءات تسهم في نشر المعارف وسد الفجوة الثقافية بين شرائح المجتمع المختلفة ، تحت شعار " لندع المعرفة تخدم المجتمع " .