أطلق في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الإثنين المشروع الأردني الأوروبي بعنوان " نحو تحالف بين المؤسسات والجامعات" في مجال نقل التكنولوجيا والمعرفة. ويضم هذا المشروع الممول من قبل مشروع تمبوس ويستمر لمدة ثلاث سنوات، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصناعة والتجارة، وغرفة تجارة عمان، وغرفة تجارة الأردن وجامعات الأميرة سمية للتكنولوجيا، والبترا، والزيتونة، والأسراء، وأربد الأهلية، والهاشمية ومؤتة، والطفيلة التقنية، ومأدبا الأمريكية. كما يضم المشروع أيضاً أربع جامعات أوروبية، هي: أليكنته الإسبانية، وجوزيف فورير الفرنسية، وبورتو البرتغالية، وبولونيا الإيطالية. واشار رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عيسى بطارسة الى التحديات التي تواجه الأردن في مجالات تطوير العلاقات التعاونية بين المؤسسات العامة والجامعات الخاصة. وتحدث عميد كلية الملك عبدالله الأول للدراسات العليا والبحث العلمي، ومنسق المشروع الدكتور وليد سلامة عن أهداف المشروع وخططه المستقبلية على مدار الأشهر الستة المقبلة، والفعاليات التي سيتم إقامتها خلال المدة المقررة للمشروع. وقدم الشركاء الأوروبيون عرضاً لخبراتهم والدعم الذي ينوون القيام به للمساهمة في تلبية احتياجات الأردن في مجال الطاقة البديلة. وتم خلال اللقاء مناقشة تفاصيل خارطة الطريق للمشروع، بالإضافة إلى أهداف المشروع وما سيتم إنجازه، وكذلك الأمور المالية والإدارية والفنية المترتبة عليه.