جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

وقّع محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وذلك لتطوير تقنيات تحلية المياه المالحة ودمجها مع وحدة التبخير متعدد التأثير، برعاية وحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي. 

وأوضح الحازمي، أن هذا الهجين يعتبر إنجاز علمي غير مسبوق، وذلك بتشغيل وحدة التبخير متعدد التأثير عند درجات حرارة متدنية تصل إلى 20 درجة مئوية، ونتيجة لذلك ستتضاعف كمية الإنتاج للوحدة بمقدر الضعف مقارنة بمثيلاتها العاملة حاليا على مستوى العالم، مؤكدًا أن من أهم أهداف هذه المذكرة هي تحقيق رؤية المملكة 2030 للاستدامة المائية والحفاظ على البيئة وخفض تكلفة إنتاج المياه المحلاة إذ نستهدف عند تطبيق هذه التقنية على مستوى تجاري خفض تكلفة الإنتاج بما يعادل 50%.

 وبيّن الحازمي أن المؤسسة تنتهج في خططها الاستراتيجية و التشغيلية إلى إنشاء شراكات وبرامج تعاونية بحثية وتقنية مع الجهات ذات الاختصاص محلياً وعالمياً وذلك لتوحيد الجهود المبذولة في سبيل توفير المياه النقية بأقل تكلفة، وأنه تحت هذه المظلة سيناقش الباحثون من المؤسسة والجامعة لإجراء مشاريع أخرى مشتركة في مجال عمليات الغسيل الكيميائي لوحدات التناضح العكسي والتحلية باستخدام عملية التناضح الأمامي.

 وجدير بالذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تسعى لبذل الجهود منفردة أو عبر شراكات محلية مع الجامعات السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز أو عبر شركات خارجية مع مصنعين وهيئات عالمية لتطوير وتوطين صناعة التحلية، وذلك لامتلاك التقنية وخفض تكاليف الإنشاء والتشغيل والصيانة، كما شمل سعيها لخفض استخدام الطاقة لإنتاج المياه المحلاة.