جامعة دمشق

تفتتح كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق غدا فعاليات وأنشطة ثقافية تستمر على مدار الأسبوع المقبل تحت عنوان “ايام الآداب الثقافية” على مدرج شفيق جبري في الكلية وذلك بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها.

وتتضمن الفعاليات ندوات ولقاءات مع شخصيات رسمية وسياسية ودبلوماسية والعديد من المسرحيات والمعارض حول التاريخ والتراث والجغرافيا والخرائط والآثار والصور إضافة إلى تنظيم المسابقات الأدبية.

وتأسست كلية الآداب في الجامعة السورية سنة 1928 وكانت تسمى آنذاك المدرسة العليا للآداب ثم ما لبثت قوات الاحتلال الفرنسي أن أغلقتها سنة 1931 واستمر إغلاقها إلى أن أجلي الفرنسيون عن سورية سنة 1946 ففتحت أبوابها بشكل جديد اسمه كلية الآداب التي اشتملت أول أمرها على قسمين.. قسم اللغة العربية وآدابها وقسم الاجتماعيات الذي كان يشمل التاريخ والجغرافيا.

ثم ظهر فيها قسمين جديدين هما قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية وقسم اللغات سنة 1947 وازدادت الأقسام ثراء حين جعل قسم الاجتماعيات قسمين قسم التاريخ وقسم الجغرافيا وكذلك قسم اللغات تحول إلى قسمين، اللغة الإنجليزية وآدابها، واللغة الفرنسية وآدابها.

ومع بداية عام 1959 أعيد تنظيم كلية الآداب في إطار التنظيم الشامل للجامعة، واستحدثت أقسام الدراسات العليا في معظم الأقسام، ثم خولت الكلية أن تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في الآداب ثم أعيد تنظيمها وصار اسمها “كلية الآداب والعلوم الإنسانية” سنة 1983 واستحدثت فيها أقسام جديدة الإعلام، والمكتبات، والآثار وتضم الكلية الآن أكثر من 13 قسما باختصاصات مختلفة.