كشف تقرير الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر أنّ إجمالي أعداد الهيئة التدريسية للعام 2013 بجامعة قطر وصل إلى "687"، من بينهم "169" أستاذاً من القطريين، و"518" أستاذاً من غير القطريين، أي بنسبة ارتفاع "7%" عن السنة السابقة، كما ابتعثت الجامعة ما يقارب "70" قطرياً يدرسون الدراسات العليا بالجامعات العالمية المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وماليزيا، وذلك في إطار تحفيز القطريين على الالتحاق بالتدريس الجامعي.. كما زاد عدد المنح الدراسية التي قدمتها الجامعة خلال العامين 2012و2013، بنسبة "30،8%"، وقدمت "585" منحة مختلفة. وبالنسبة للطلاب المسجلين خلال العامين 2012و2013، فقد زاد عدد الطلاب والطالبات الكلي بنسبة "30%"، وزاد عدد الطلاب القطريين بنسبة "115%"، وزاد عدد طلاب وطالبات الماجستير بنسبة "78%". وفيما يتعلق بمركز الخدمات المهنية، فقد عمل على توفير فرص التوظيف الطلابي المؤقت لطلبة الجامعات، من خلال برنامج التوظيف الطلابي، ووصل عدد المسجلين في الفترة من 2012و2013 إلى "331" طالباً، أما الطالبات فقد توظفت "615" طالبة في نفس الفترة في مختلف إدارات الجامعة. وفي قطاع البحث العلمي، فقد عزز اهتماماته بالبحوث والتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة لدعم البحوث، وقدم دعماً للباحثين في إدارة ما يقارب المليار ريال من البحوث التعاقدية، وواصلت سفينة البحار "جنان" دعمها للباحثين في مجال علوم البحار، ووقعت اتفاقية تعاون مع جامعة ويلز، وأنشئ مركز بحوث السلامة المرورية. وفي مجال المنح الداخلية للمشاريع البحثية، فإنه خلال السنوات الخمس الماضية، استفاد حوالي "485" طالباً من المنح الطلابية، وحوالي "240" عضو هيئة تدريس من المنح الداخلية بالجامعة. أما قطاع المنح الممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وفي برنامج الأولويات الوطنية للبحث، فقد تمكن الباحثون من الحصول على "63" مشروعاً بحثياً من أصل "137" مشروعاً ممنوحاً من الصندوق . وفي برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي يهدف إلى إكساب الطلاب خبرة التعاون البحثي القائم على العمل الجماعي مع أعضاء هيئة التدريس وتعزيز التدريب لديهم، فقد استفاد أعضاء هيئة التدريس من "29" منحة بحثية من بين "91" مشروعاً مقدماً أيّ بنسبة تفوق "40%". وبالنسبة للمكتبة الجامعية، فقد تمّ تدشين صفحة للمكتبة على الموقع الإلكتروني، وتخصيص مساحة للركن القطري، يتم فيها عرض المنشورات المتعلقة بدولة قطر، وزيادة عدد الاشتراكات المتعلقة بقواعد البيانات الإلكترونية، ليصل عددها إلى "105" مصادر، مع توفير الوصول إلى أكثر من "100"ألف كتاب إلكتروني، وأكثر من "70"ألف مجلة إلكترونية . أما مجال التنمية المهنية وتطوير عمليات التعليم، فقد وفرت الجامعة خيارات وبدائل عديدة، من بينها الخدمات التي يقدمها مكتب التنمية المهنية لأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، فقد استفاد حوالي "2256" مشاركاً من هذه الأنشطة، بما ينعكس على العملية التعليمية، ويمثل إسهاماً في مسيرة الجامعة لبلوغ رسالتها.