أنفقت جامعة أبوظبي خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2013 / 2014 والذي استمر حتى / 15 / من شهر ديسمبر الماضي..خمسة ملايين و/579 / ألفا و/ 950 / درهما على برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية يستفيد منها نحو/ 688 / طالبا وطالبة من المسجلين للدراسة في الجامعة. وارتفع مبلغ المنح الدراسية والمساعدات المالية التي قدمتها جامعة أبوظبي من خلال صندوق المنح الدراسية للطلاب والطالبات المتفوقين أو من ذوي الموارد المالية المحدودة منذ إنشائها عام 2003 إلى نحو/ 91 / مليونا و/737/ ألف درهم. وتنقسم المنح الدراسية إلى خمس فئات وهي " منحة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة " و" منحة رئيس الجامعة " و" منحة الجامعة " و" المنحة الأكاديمية " و" منحة الرياضيين"..إضافة إلى برنامج المساعدات المالية " سنابل "و استفاد منها منذ إنشاء الجامعة أربعة آلاف و/ 975 / طالبا وطالبة. وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي في تصريح له بهذه المناسبة حرص الجامعة منذ تأسيسها على استقطاب الطلاب والطالبات المتفوقين من مختلف أنحاء الدولة بما يتوافق مع رسالة الجامعة كبيت رائد للخبرة الوطنية وتحفيزهم من خلال صندوق المنح الدراسية والمساعدات المالية على التفوق الأكاديمي في بيئة تعليمية ذات معايير عالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأوضح أن تخصيص المنح الدراسية سنويا يعد ركنا أساسيا في رسالة جامعة أبوظبي التعليمية ودعما لاستراتيجية شاملة تهدف إلى بناء قاعدة من الكوادر الوطنية المتخصصة في جميع المجالات تلبي أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 وتوفر خريجين مؤهلين لشغل الوظائف التي يتطلبها اقتصاد المعرفة في الدولة. من جانبه أكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن ارتفاع أعداد الطلبة المستفيدين من برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية إلى/ 900 / طالب وطالبة خلال العام الأكاديمي 2012 / 2013 يؤكد نجاح عمل صندوق المنح الدراسية في تحفيز الطلبة على التفوق العلمي والأكاديمي خاصة وأن هذا العدد شكل نحو/ 23 / في المائة من عدد الطلبة المسجلين للدراسة في الجامعة خلال ذلك العام. وأضاف أن تخصيص الجامعة لهذه المبالغ لرعاية وتنمية التفوق العلمي لدى طلابها وطالباتها إنما يترجم ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية لمنظومة التعليم العالي على مستوى الدولة وتعزز من ثقتهم في الجامعة كجامعة وطنية رائدة تطرح نخبة من التخصصات العلمية المرموقة والتي تشمل مختلف المجالات التنموية في العلوم الهندسية والإدارة والبيئة وتقنية المعلومات والحاسب الآلي واللغات وغيرها من البرامج التي تتوافق في معاييرها مع أرقى الجامعات المرموقة في العالم.