أوضح بيان صادر عن جامعة قطر، بأن عدد الطلاب الذين سجلوا مقررات دراسية، في جامعة قطر، لفصل ربيع 2014، قد بلغ نحو 14310 طلاب وطالبات بينهم 937 ممن تم قبولهم خلال ربيع 2014. وبلغ إجمالي عدد المجموعات المفتوحة أمام التسجيل 2647 مجموعة، من بينها 1666 مجموعة للطالبات، و 981 مجموعة للطلاب، فيما بلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة 1042 مقررا دراسيا للطلاب والطالبات، هذا وقد بلغ عدد المقاعد المتاحة للتسجيل أمام الطلاب 78906 مقاعد، تم شغل 68565 مقعدا منها، فيما بقي متاحا للتسجيل نحو 10341 مقعداٍ. وذكر البيان أن الأرقام أعلاه تشير إلى حجم الضغط على موارد جامعة قطر، وخاصة بعد الزيادة المضطردة في أعداد الطلبة، إلا أن جامعة قطر بذلت جهوداً كبيرة، لتلبية احتياجات الطلاب، وفتح مجموعات جديدة كلما تطلب الأمر، كي يمضي العام الأكاديمي بانسيابية، ولضمان أن يسير الطلبة في التسجيل وفقا للخطط الأكاديمية، المعدة لهم، تحت رعاية المرشد الأكاديمي. وأكد السيد ناصر المري مدير إدارة التسجيل بقطاع شئون الطلاب، سعي جامعة قطر لمواكبة التطوير في تقنيات التعليم الجامعي، موضحا أنه من هذا المنطلق بدأت الجامعة العمل بنظام "البانر" في عام 2007 والذي يعد من أحدث النظم الجامعية، حيث ساعد هذا النظام في إيجاد بعض الحلول لبعض التحديات التي كان يواجهها الطلبة، وسمح لهم بتسجيل مقرراتهم دون الحاجة إلى الحضور. وأضاف أنه من خلال نظام "البانر" تم تحويل العديد من الخدمات الورقية إلى معاملات إلكترونية موثقة وتعمل الجامعة على عدة مشاريع لتحويل ما تبقى من هذه الخدمات إلى إلكترونية بالكامل بنهاية العام القادم. وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه طلاب الجامعة وتعتبر من أكثر الصعوبات التي تواجهها إدارة التسجيل هي عدم تسجيل بعض الطلبة في الأيام المخصصة لهم في التسجيل المبكر، وتأخير البعض منهم التسجيل حتى فترات متأخرة جداً قد تصل إلى أسبوع الحذف والإضافة، مما يتعذر معه طرح مجموعات لهؤلاء الطلبة، وللقضاء على هذه المشكلة خصصت إدارة التسجيل أياماً لكل فئة من الطلاب في التسجيل المبكر، لتفادي الإشكاليات التي قد تعترض طريقهم من عدم توفر المقررات التي يرغبونها والأوقات التي تناسبهم، مع إعطاء النصح للجميع بضرورة مراجعة المرشد الأكاديمي لاختيار المقررات التي يرغبون بتسجيلها، للتأكد من كونها ضمن الخطة الدراسية للطالب. وتقوم لجنة الجداول الدراسية بمراجعة الجداول باستمرار للتأكد من توفر المقاعد الكافية للطلاب الجدد و الحاليين، ومن المؤشرات القوية والتي يعتمد عليها بشكل كبير أعداد الطلبة الموجودون على قوائم الانتظار، بالإضافة إلى أعداد الطلبة المتوقع تسجيلهم بها، وتقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع الأقسام لطرح مجاميع جديدة لمقررات المتطلبات العامة والتي يزداد الطلب عليها بشكل ملحوظ. ولفت البيان إلى أنه ومع ارتفاع أعداد الطلبة في جميع التخصصات واجهت الجامعة بعض التحديات في توفير المقاعد اللازمة لجميع الطلاب، وأصبحت عملية طرح المقررات أكثر صعوبة مع عدم توفر القاعات الدراسية الكافية لطرح المزيد من المجاميع أو عدم توفر أعضاء هيئة التدريس في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن الجامعة تقوم حاليا بإنشاء مبان جديدة و قاعات دراسية كبيرة من شانها أن تسهم في إيجاد الحلول لهذه التحديات.