ضمن التعاون بين جامعة خليفة وجامعة زايد، قام عدد من طلبة الجامعتين بالعمل في مشاريع أكاديمية والذي يعد الأول من نوعه لتطوير خطط أعمال تجارية لمنتجات وخدمات متطورة وإبداعية، والتي ستعرض على مستثمرين وممولين. وقام 38 من طلبة الهندسة في جامعة خليفة و31 من طلبة إدارة الأعمال في جامعة زايد بتشكيل 10 فرق للعمل ببيئة افتراضية عالمية حيث تقوم الفرق المتباعدة جغرافياً بالعمل من خلال تكنولوجيا الاتصالات. وقد قامت الفرق بتطوير خطط أعمال تجارية لمنتجات وخدمات متطورة والتي ستساهم في سد احتياجات السوق أو زيادة المبيعات أو خفض التكاليف. وسيسهم المشروع في توفير فرص للطلبة لتبادل الخبرات وتعريفهم بأفضل الممارسات التجارية والإدارية لمستقبلهم المهني. وقال الدكتور بيان شريف، عميد كلية الهندسة في جامعة خليفة، "يوفر هذا التعاون فرصة رائعة لطلبتنا لتعلم كيفية وضع خطة عمل تجارية قابلة للتطبيق لمنتجات وخدمات متطورة وكيفية جذب المستثمرين والممولين. تعمل جامعة خليفة على توفير فرص تعليمية متنوعة لطلبتها لتزويدهم بتعليم متعدد التخصصات وأدوات مختلفة من أجل إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في كافة القطاعات وذلك لتحقيق رؤية أبوظبي 2030". ستتمكن المنتجات والخدمات التي تم تطويرها من قبل طلبة جامعة خليفة في تلبية الاحتياجات لقطاعات مختلفة مثل القطاع الطبي والتجاري والاتصالات مثل الروبوت الذي ينظم مواعيد أخذ الدواء للمرضى حسب جداولهم وتطبيق الهواتف الذكية لحجز المواعيد في المستشفيات وجهاز لمساعدة المرضى الذين يعانون من مرض التوحد ووحدة تحلية المياه باستخدام الطاقة الحرارية الشمسية وإبرة أنسولين متطورة وتطبيقات متطورة للبيت الذكي. قدم الطلبة خطط أعمالهم اليوم إلى لجنة مكونة من أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة وجامعة زايد وخبراء متخصصين في مجال التكنولوجيا وسيتم منح اثنين من الفرق العشرة جائزة "الاختراع الأكثر ابتكاراً" وجائزة "أفضل خطة عمل".