جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء

رفضت جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء تزويد 55 دارسا ودارسة سعوديين بالأوراق الرسمية اللازمة لالتحاقهم في الجامعات الأردنية رغم بقاء شهرين على تخرجهم كأطباء ، والمتمثلة في كشف الدرجات والسجل الأكاديمي لسير الدراسة وشهادة القيد، واشترطت على كل طالب تسديد 3500 دولار عن الفصل الجامعي الثاني الذي لم يتمكنوا من إتمامه عندما اندلعت عمليات عاصفة الحزم، وصدور توجيهات عليا بمغادرة الرعايا والموظفين السعوديين إلى المملكة كافة.

كما اشترطت الجامعة عودة الدارسين السعوديين كافة إلى صنعاء بعد انتهاء الظروف الراهنة لإتمام التطبيق العملي في صنعاء، حيث لم تسمح لهم إلا بالدراسة النظرية في عمان.

و أكد الملحق الثقافي السعودي في اليمن الدكتور علي الصميلي، حرص الملحقية على تسهيل انتقال الدارسين السعوديين في صنعاء إلى الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن الدارسين وعددهم 55، لم يلتزموا بقرار العودة إلى المملكة، وتجاهلوا نذر الحرب وسوء الأوضاع في اليمن وأقدموا على البقاء في صنعاء، رغم إبلاغهم من الملحقية بالتوجيهات حفاظا على أرواحهم وأنها غير مسؤولة عن سلامتهم وتم إيقاف الصرف عنهم لتوقف أعمال الملحقية.

وأضاف الصميلي أن عددا منهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة كان معدلهم يتوافق مع أنظمة الصرف وفق برنامج الابتعاث، لكن البقية منهم مستواهم الجامعي أقل من جيد ولهذا فإن الصرف متوقف عنهم منذ عدة أعوام، وأضاف بأنهم كانوا يدرسون في تخصصي الطب وطب الأسنان، وسيتم التواصل مع إدارة الجامعة لتذليل العقبات التي تحول دون انتقالهم كافة