جامعة الملك عبد العزيز

 كشفت مصادر أنّ كلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز؛ تستعدُّ للإعلان عن ربط أول مادة دراسية ببرنامج "تأهيل المتزوجين" واعتبار المادة متطلبًا دراسيًا يجب على الطلاب اجتيازه والنجاح فيه.

وتأتي هذه الخطوة التي انطلقت من الوقف العلمي التابع لجامعة الملك عبدالعزيز للبحث عن مصدر جديد للتوعية والتأهيل المبكر لكلا الجنسين قبل التخرج واتخاذ خطوة الزواج فيما بعد.

وأوضح نائب المدير التنفيذي للوقف العلمي فؤاد مرداد؛ بشأن هذا الموضوع أنه تم ربط مادة الثقافة الإسلامية ببرنامج تأهيل المتزوجين بالتعاون بين الوقف وكلية الآداب، وهي المرة الأولى التي يجري فيها تنفيذ هذه الفكرة داخل صرح علمي في المملكة العربية السعودية.

 وأضاف مرداد أن البرنامج يهدف إلى التأهيل المبكر والتوعية لكلا الجنسين بالحقوق والواجبات في الزواج، وكيفية الحياة، وشكل العلاقة الأسرية الناجحة التي يمكن أن يبدؤوا في التخطيط لها، معتمدين على المعلومات التي اكتسبوها بعد دراستهم للمادة بشكلها الجديد، مؤكدًا أنه سيجري البدء في تنفيذ التجربة الأولى خلال الفصل الدراسي المقبل، وهي موجهة للجنسين، لتعم الفائدة وتصل الرسالة أن تكون المادة متطلباً دراسياً يجب اجتيازه والنجاح فيه.

ويذكر أن مختصين أكدوا أن نسبة ارتفاع نسبة المشاكل الزوجية وحالات الطلاق في المملكة السعودية؛ إلى عدم وجود توعية مبكرة وتأهيل الزوجين قبل دخول غمار الحياة الزوجية، وإن كان موضوع التدريب  بات متوفرًا في كثيرٍ من المدن السعودية بواسطة الجمعيات المتخصصة، أو داخل المؤسسات التعليمية والاجتماعية، لكن ليس بشكل إلزامي.