جامعة الملك

تتجه عمادة شؤون المكتبات في جامعة الملك فيصل في الأحساء لتطبيق مشروع "المنصة الإلكترونية"، لتطوير المقررات الدراسية لكليات الجامعة وتحويلها من كتب ورقية إلى كتب إلكترونية، وبدء تطبيق المشروع على كليتي الطب وطب الأسنان.

وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج، أول من أمس خلال كلمته في اللقاء الذي ضم مسؤولين في الجامعة والشركة المنفذة للمشروع، على أهمية المنصة الإلكترونية في تحويل المقررات من ورقية إلى إلكترونية.

إلى ذلك، فرغ معهد البحوث والاستشارات في الجامعة من إعداد خمس دراسات بحثية وخدمية لعدد من القطاعات الحكومية والأهلية.

وأوضح عميد المعهد الدكتور أحمد النجار في تصريح صحافي أمس الجمعة، أن المعهد يسعى حاليا إلى تعزيز التعاون العلمي مع عدد من المعاهد ومراكز البحوث الوطنية والعالمية، بهدف الإساهم في بناء علاقات إيجابية بين الجامعة والمجتمع، الذي أثمر في توقيع ثلاث مذكرات تعاون مع كل من: معهد شيكاجو للتدريب والاستشارات بالولايات المتحدة الأميركية، ومعهد سبورت تورف في المملكة المتحدة الذي يقدم خدمات بحثية في مجال العشب الرياضي، إضافة إلى مركز "المبدعون للدراسات والأبحاث" بجامعة الملك عبدالعزيز للتعاون في تنفيذ الدراسات البحثية والدورات التدريبية.

و وفر مركز أبحاث الجمال في الجامعة جهازا حديثا يمكنه من إجراء اختبار تفاعل إنزيم البلمرة خلال 15 دقيقة بدلا من ساعات في الأنظمة الحالية.

ووافق مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، على إيقاف الفصل الصيفي لطلبة "الانتساب" المطور لهذا العام، وتسخير إمكانات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لخدمة جنودنا البواسل.

وأوضحت الجامعة أمس الجمعة، أنه نظراً لمراعاة ظروف جنود الوطن المرابطين على الشريط الحدودي، وتقديم ما يعزز عملهم، ويحقق الاستقرار النفسي لهم، وذلك بمنحهم فرصة تأجيل الفصل الدراسي الحالي، وعقد اختبارات بديلة في الوقت المناسب لهم وفي أماكن مرابطتهم. أوصى مجلس العمادة بأن الإمكانات البشرية والطاقة الاستيعابية لكادر العمادة لا يستطيع الجمع بين تقديم فصل صيفي، وتلبية حاجات جنودنا البواسل، لهذا فإنه من الصعوبة الجمع بين الاستعدادات لتلبية حاجات جنودنا، وتقديم فصل صيفي لطلاب التعليم المطور للانتساب لهذا العام.