تدشن جامعة سوهاج، الاثنين، حملتها الإعلامية (أخلاقيات الإعلام أثناء الثورات والأزمات) تحت رعاية الدكتور نبيل نورالدين رئيس الجامعة والدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب. وتبدأ أولى فعاليات الحملة، بندوة إعلامية موسعة بقاعة المؤتمرات الزجاجية، يتحدث فيها مدير تحرير الأهرام السابق فاروق هاشم الخبير الإعلامي بجامعة القاهرة، ثمّ بورشة عمل ظهر غد الثلاثاء، عن توظيف تكنولوجيا الإخراج الصحفي، في معالجة الأزمات وآثارها الإيجابية والسلبية. وقال الدكتور صابر حارص المشرف العلمي على فعاليات الحملة، إن هناك آثارًا مدمرة رصدتها الحملة على الثورة المصرية وأهدافها والانحراف بمسارها وتغذية الصراع والانقسام بين طوائف الشعب والقوى السياسية، نتيجة عدم التزام الإعلام المصري بأخلاقيات الممارسة المهنية أثناء الأزمات. وأوضح حارص، الذي يرأس وحدة بحوث الرأي العام، أن الأزمات تفرض على المعالجات الإعلامية ان تتم على أساس أخلاقي وليس سياسيًا، وأن تغلق وسائل الإعلام ملفات الخلاف وتقتصر على توظيف ملفات الاتفاق في الخروج من الأزمة، إضافة إلى ممارسة الحرية الإعلامية على خلفية الالتزام بالمسؤولية الوطنية التي قد تصل إلى التضحية بنشر معلومات من شأنها الإضرار بالمجتمع أو إصابة القراء بالخوف والهلع.