نفت إدارة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة اتهام عدد من الطلاب لها بحجز دراجاتهم الهوائية والنارية لمخالفتهم الأنظمة والقواعد.

وأكد المتحدث الرسمي للجامعة الإسلامية الدكتور محمد عفيفي نقلا عن صحيفة "الوطن": "إنه لا صحة لمحاصرة استخدام الدراجات النارية في حرم الجامعة واتباع بعض الطرق لخفض استخدامها، وأن الجامعة في بعض الأوقات تقوم بحجز تلك الدراجات، مضيفا: نفيدكم بأن إدارة الأمن والسلامة في الجامعة حريصة على سلامة منسوبي الجامعة وطلابها وقد خصصت مواقف أمام الوحدات السكنية وبوابات المسجد وبجوار الكليات لوقوف الدرجات النارية والهوائية، ولا صحة لقيامها بحجز تلك الدراجات إطلاقا".

ويتخذ طلاب الجامعة الإسلامية من 190 جنسية الدراجات الهوائية والنارية وسيلة نقل لهم في حرم الجامعة للتنقل بين الكليات والمباني الأكاديمية والسكن والخروج من الجامعة، فيما وضعت الجامعة أنظمة عند استخدامها ووفرت عددا من المواقف الخاصة لدراجاتهم، إلا أنهم يواجهون بعض العوائق عند استخدامها بحرم الجامعة -بحسب حديث عدد منهم- ومنها مصادرة الدراجات عند وقوفها الخاطئ وتعرضها للتلف بعد اصطدام بعض السيارات بها، وكذلك فقدانها حيث يضطر الطلاب بحسب بعضهم إلى ربطها في بعض الأعمدة الثابتة خشية السرقة والحجز أثناء وجودهم في قاعات المحاضرات.