جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

اصطدمت خريجات قسم الأحياء الجزيئية والتقنية الحيوية في جامعة نورة، بسياسة الأبواب المغلقة، وذلك حينما سعين إلى مقابلة مديرة الجامعة ووكيلتها الاثنين الماضي، لبحث مستجدات مشكلة تصنيف تخصصهن، فيما تعذر عليهن مقابلة المسؤولتين بحجة ازدحام جدولهما، على الرغم من تقدمهن بكتابة طلبات مسبقة، تم إرسالها على البريد الإلكتروني الخاص باستقبال الشكاوى في مكتب مديرة الجامعة، إلا أن المفاجأة تمثلت في تعطل الإيميل، واستبداله بآخر جديد غير معلن حتى الآن.

وتعود فصول قضية خريجات قسم الأحياء إلى سبع سنوات ماضية، وذلك بعد أن استحدثت كلية العلوم تخصصا جديدا غير مصنف من ضمن التخصصات المعتمدة في وزارة الخدمة المدنية، وهو ما أدخلهن في نفق البطالة.

وكشفت الخريجة حصة إبراهيم نقلا عن صحيفة  "الوطن" عن تفاصيل لقاء جمعهن بعميدة كلية العلوم في وقت سابق، إذ فوجئن بطلبها خوض غمار الأعمال التطوعية بدلا من الاستسلام للبطالة، في وقت كانت الطالبات والخريجات أحوج إلى التطمينات من أي شيء آخر أو معرفة ماذا فعلت الجامعة في سبيل حل مشكلة التصنيف. وأضافت حصة أنها توجهت مع مجموعة من زميلاتها الخريجات العاطلات إلى مكتب مديرة جامعة الأميرة نورة، يوم الاثنين الماضي، بهدف لقاء مديرة الجامعة ووكيلة الشؤون التعليمية، بعد أن يئسن من الرد على طلباتهن المرسلة عبر الإيميل، فيما لم تفلح محاولاتهن المستميتة للقاء أي من مسؤولات الجامعة