مازالت معاناة خريجات الكلية المتوسطة في ينبع تتواصل منذ قرابة العشرين عاما، بحسب ما تؤكد سارة الجهني المتحدثة باسم خريجات ينبع. وقالت سارة "إننا نتابع يوميا مسار معاملتنا والتي صدرت في البداية من وزارة المالية للديوان وكان رقمها (107771) وبتاريخ 02/شعبان /1434هــ ثم تابعناها في الديوان إلى أن صدرت لوزارة التربية برقم 33055 وتاريخ 6 رمضان الحالي وأخيراً صدرت للشؤون المدرسية بتاريخ 15/رمضان/1434هــ". وأضافت "لقد فرحنا بتحركها، لكن فرحتنا لم تدم كثيراً فقد قمنا يوم الأحد الماضي نحن خريجات ينبع برفقة الكثير من الخريجات من مدن أخرى بزيارة لوزارة التربية وأفادونا بأن معاملتنا تحتاج إلى لجان ولن تناقش تلك اللجان معاملتنا إلاّ بعد عيد الفطر وهو الخبر الذي أحرق قلوبنا وأشعل الشيب في رؤوسنا فوالله إننا نحن خريجات الكلية المتوسطة نعيش مرارة الانتظار لسنوات طويلة، وقد قمنا بزيارة ميدانية عديدة وقدمنا الكثير من الخطابات لكل جهة مسئولة عنا لكن للأسف حتى يومنا هذا ما نزال نعيش البطالة التي لا حول ولا قوة لنا بها".