طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، إدارة جامعة "آل البيت"، بـ"ضرورة مكاشفة الطلبة بحقيقة ما حدث في مادتي "الإعجاز العلمي في القرآن"، و"اللغة الإنكليزية1"، والتي تضرر بسببها أكثر من 2000 طالب وطالبة".
وتفاجأ طلبة المادتين برسالة إليكترونية من الجامعة تطلب منهم مراجعة قسم اللغات لتحديد موعد إعادة الامتحان، وبعد مراجعة القسم تبين وجود خلل في إدخال علامات الامتحان النهائية للمادتين، علمًا بأن هاتين المادتين يتم تقديمهما عبر الكمبيوتر، حيث يتم تصحيحها عبر الحاسب الآلي.
ووردت إلى الحملة معلومات، تؤكد أن "الخلل في العلامات لم يقتصر على هاتين المادتين، بل شمل أيضًا مادة اللغة العربية (1)، والنظم الإسلامية والثقافة الإسلامية، حيث من المتوقع أن تطلب إدارة الجامعة من الطلبة إعادة الامتحان النهائي لتلك المواد، ما يعني تضرر أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة".
وطالبت الحملة، بـ"عدم تحميل الطلبة مسؤولية أخطاء إدارة الجامعة، ولاسيما وأن قسمًا كبيرًا من الطلبة المتضررين يفترض تخرجهم هذا الفصل, وإيجاد حل جذري لقضية التصحيح عبر الحاسب الآلي بما يخدم مصلحة الطالب والجامعة".
وقالت الحملة، "لا يجوز بأي حال من الأحوال تحميل الطلبة مسؤولية أخطاء إدارة الجامعة، ولاسيما وأن قسمًا كبيرًا من الطلبة المتضررين يفترض تخرجهم في هذا الفصل".
وأكَّدت الحملة، على "وقوفها إلى جانب الطلبة في حال رفضهم إعادة الامتحان، وضرورة وضع العلامات التي حصل عليها الطالب كما هي دون لبس أو ظلم".