حصل قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على الاعتماد الاكاديمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي لتعليم الصحافة والاتصال في الولايات المتحدة كمؤسسة تعليم معتمدة لعلوم الاتصال والصحافة. ويعتبر الانجاز هو الاول على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط كما انه يعد البرنامج الثاني على المستوى العالمي حيث كان الاول اعتماد كلية الإعلام في جامعة سانتياغو في شيلي. وتضمنت الاحتفالية التي اقامتها الجامعة بالمناسبة ندوة حول الصحافة القطرية ومعرضا لاعمال طلاب القسم في مجالات تخصصهم المختلفة بحضور الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس الجامعة والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم والدكتور محمود قلندر رئيس قسم الاعلام ونخبة من ممثلي وسائل الاعلام والمؤسسات الإعلامية. واكدت المسند "ان حصول قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم على الاعتماد الاكاديمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي لتعليم الصحافة والاتصال في الولايات المتحدة الأمريكية كمؤسسة تعليم معتمدة لعلوم الاتصال والصحافة يمثل اضافة هامة لمسيرة جودة التعليم في الجامعة" كما أكدت ان قطر تعيش ازهى عصور النهضة واخذت على عاتقها ان تكون مركز التميز في العمل الإعلامي. وقالت د. إيمان مصطفوي "نفخر بحصول قسم الاعلام على الاعتماد كأول برنامج في الشرق الأوسط وثاني برنامج في العالم مشيرة الى ان القسم ينضم بذلك الى قائمة من البرامج التي حصلت على الاعتماد كبرنامج العلوم الحيوية الطبية الذي حصل على الاعتماد في عام 2008 وتم منذ أيام تجديد الاعتماد له وكذلك قسم الكيمياء وعلوم الأرض حيث حصل على الاعتماد عام 2009 وقسم الرياضيات والاحصاء والفيزياء عام 2011 وايضا برنامج العلوم البيولوجية والبيئية حصل على الاعتماد في عام 2012 مؤكدة ان جامعة قطر مثال للجامعة الوطنية التي تقدم التعليم الجيد لطلاب الوطن وشكرت كل من ساهم في وصول البرنامج الى هذه المنزلة من الرقي والتقدم" . وطرح د. محمود قلندر في الندوة التي أقيمت على هامش الاحتفال قضية تراجع الرغبة في دراسة الصحافة المطبوعة وقدم تساؤلات مبدئية للحوار مع مسؤولي الصحافة القطرية بالتعاون مع مركز الدوحة للحريات. وأشار الى نقص الكوادر القطرية فيما يتعلق بممارسة مهنة الصحافة في المستويات القاعدية من العمل الصحفي والمراسلين والميدانيين والمخرجيين والمحررين والمصورين داعيا الى بحث المشكلة والمسببات لايجاد الحلول لها. وأكدت الإعلامية د. إلهام بدر السادة "ان الإعلاميين القطريين موجودون على الساحة القطرية مقارنة بنسبة تعدد السكان في قطر لافته الى ان العمل الإعلامي يحتاج الى عشق وحب للمهنة". وقالت: لا يعقل ان يعمل كل القطريين بمهنة الصحافة فهناك قلة منهم يعمل في الطب وقلة تعمل بالهندسة وقلة تعمل في الاعلام وهذا مرتبط بعدد السكان